الوضع في الضفة الغربية متوتر جدًا، والتصعيد الإسرائيلي المستمر يزيد من التوترات في المنطقة. العمليات العسكرية الإسرائيلية عادةً ما تؤدي إلى مزيد من العنف وردود الفعل، مما يفاقم الأوضاع الإنسانية والسياسية. التصعيد الأخير بعد تفجيرات تل أبيب قد يؤدي إلى موجة جديدة من المواجهات، خاصة مع استمرار الاستيطان والاعتداءات في الضفة.
توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، بشن عمليات عسكرية في الضفة الغربية المحتلة، بعد تفجيرات الحافلات التي شهدتها تل أبيب ليل الخميس. وقال مكتب رئيس الوزراء إن "نتنياهو سيوجه باتخاذ إجراءات حاسمة ضد عناصر الإرهاب في الضفة الغربية".
كما قال كاتس في بيان: "في ضوء محاولات الهجمات الخطرة في منطقة غوش دان من قبل منظمات فلسطينية إرهابية ضد السكان المدنيين في إسرائيل"، فقد أعطى توجيهاته إلى الجيش بـ"تكثيف العمليات لمكافحة الإرهاب في مخيم طولكرم وكل مخيمات اللاجئين" في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.
وكانت الشرطة الإسرائيلية أفادت بوقوع سلسلة انفجارات في حافلات وسط إسرائيل، من دون وقوع إصابات.
وهرعت قوات الشرطة إلى موقع الحادث فى بيت يام، إحدى ضواحي تل أبيب، للبحث عن المشتبه بهم.
وقالت الشرطة إن وحدات الكشف عن المتفجرات تقوم بعمليات تفتيش بحثا عن قنابل أخرى.
وقال المتحدث باسم الشرطة سي أهاروني للقناة 13 الإسرائيلية، إنه تم العثور على متفجرات في حافلتين أخريين، وناشد السكان التزام الحذر والحيطة وإبلاغ السلطات عن أي أشياء مشبوهة.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يتلقى تحديثات عن أحداث العبوات الناسفة في منطقة تل أبيب.
وأضاف بيان للمكتب أن نتنياهو "سيجري قريبا تقييما للوضع الأمني".
وقالت صحيفة "إسرائيل هيوم"، إن رئيس الوزراء سيعقد مشاورات أمنية طارئة خلال الساعة المقبلة.
وتجري إسرائيل عملية عسكرية مستمرة منذ أسابيع في الضفة الغربية المحتلة، أدت إلى هدم منازل وتدمير بنية تحتية حيوية في مدن ومخيمات اللاجئين.
وأُجبر عشرات الآلاف من الفلسطينيين على مغادرة منازلهم في الضفة بسبب العملية الإسرائيلية واسعة النطاق، التي بدأت في جنين شمالا في 21 يناير الماضي.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
نتنياهو يأمر الجيش الإسرائيلي بوضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح
نتنياهو يطلب من الجيش تفكيك كتائب «حماس» في رفح قبل شهر رمضان
أرسل تعليقك