الدقائق والساعات المهدرة
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

الدقائق والساعات المهدرة

الدقائق والساعات المهدرة

 العرب اليوم -

الدقائق والساعات المهدرة

بقلم - مشعل السديري

لماذا سميت «مصر» باللغة الإنجليزية (Egypt)، ولم تسمَّ بـ(Misir)؟! وقد سألت أحد الإخوة المصريين عن ذلك، فقال؛ السبب هو أن رجلاً إنجليزياً كان سفيراً ومراسلاً للملك جورج الثاني ملك بريطانيا إلى مصر، وقد كوّن هذا المرسال صداقات عدة مع مجموعة من المصريين، وما أن يروه قادماً من بريطانيا حتى يتسابقوا إليه مرحبين، ويصيحوا بأعلى صوتهم (إيه جبت)؟! ويتلقفوا ما معه من هدايا. ثم يقضي شغله ومراسيله، ويعود أدراجه إلى بريطانيا، وطلب منه الملك أن يصف أهلها كي يخطط لغزوها، فقال؛ إنها دولة (إيه جبت)، وسأل ملك بريطانيا عن معناها، فقال المرسال؛ إنها تعني what you got for me، فضحك الملك، وأقسم أن يسميها (Egypt)، ووضع الريشة في المحبرة، وكتبها هكذا على الخريطة، ومن يومها حتى الآن وهي تسمّى بهذا الاسم، والعهدة على الراوي!!
***
سواء علمت يا عزيزي القارئ بذلك أم لم تعلم، فهناك كميات هائلة تتسرب من حياتك، قوامها الثواني والدقائق والساعات المهدرة التي لا توليها أنت أي أهمية.

 

فمثلاً 10 دقائق تقضيها يومياً أمام إشارات المرور، تساوي يومين ونصف يوم في العام، وساعتان تقضيهما أمام التلفزيون تعني ضياع شهر كامل من السنة، أما إذا قضيت 4 ساعات في (الحش) بعباد الله، فهذا يعني أنك تقضي شهرين من الغيبة والنميمة.
وبحسبة بسيطة، لو أننا جمعنا 5 ساعات تلفزيون وحشّ + 8 ساعات نوم = 13 ساعة ضياع في اليوم، وهذا يؤكد بالدليل القاطع أنك تقضي أكثر من نصف حياتك إما غائباً عن الدنيا وما فيها، وإما غارقاً في كمية كبيرة من (اللتّ والعجن) وشرشحة من (يسوى ومن لا يسوى) بلسانك الزفر الذي لا أقول إنه يستحق القطع، لكن يستحسن أن يرمى للكلاب على الأقل.
***
ثبت بالدليل والتجربة أن النساء العجائز من الممكن أن يقضين على (كورونا) بأبسط الوسائل، فهذه البريطانية البالغة 99 عاماً، وهي (ريتا رينولدز) تقول إنها شفيت من (كورونا) بسبب تناولها يومياً ساندوتشات المربّى مع البسكويت!!
والثانية وهي بريطانية كذلك، واسمها (كوني تيشن)، وعمرها 106 سنوات – أطال الله في عمرها أكثر وأكثر - قد خرجت من المستشفى وسط تصفيق الأطباء والممرضات، وتقول حفيدتها إن سبب شفاء جدتها هو محبتها للحياة والرقص وركوب الدراجات ولعب الغولف، كما أنها تحرص جداً على تناول ساندوتش (ماكدونالدز) يومياً.
ما أبعد الفرق بين المربّى و«ماكدونالدز»، لكن كليهما دواء ناجح لعلاج العجائز!

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدقائق والساعات المهدرة الدقائق والساعات المهدرة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab