«الدب» يمشي على صفيح ساخن ويقهر الأشواك السياسية
المقاومة تعرّض في نقطة تسليم الأسرى نحو 10 قطع سلاح متنوعة استولت عليها سرايا القدس وكتائب القسام خلال المعارك وفد من الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية يزور معبر رفح إسرائيليون يتجمعون في "ساحة الرهائن" في تل أبيب قبل الإفراج عن الرهائن الرئيس اللبناني يؤكِّد رفضه لما حدث على طريق المطار وفي مناطق بيروت ويشدِّد على عدم السماح بتكراره سيارات الصليب الأحمر تتوجَّه إلى موقع تسليم المحتجزين الإسرائيليين في خان يونس جنوب غزَّة حماس تؤكِّد انتظارها بدء تنفيذ إسرائيل للبروتوكول الإنساني استنادًا إلى وعود الوسطاء وضماناتهم حماس تؤكد ان اسرائيل لن تملك اي بدائل للافراج عن باقي الرهائن الا من خلال تنفيذ جميع بنود اتفاق وقف اطلاق النار بالكامل الناطق باسم حماس يؤكد أن استئناف عملية التبادل اليوم جاء وفق التزامنا مع الوسطاء وحصولنا على ضمانات لإلزام إسرائيل بالاتفاق بدء الاستعدادات لتسليم الدفعة السادسة من الأسرى الإسرائيليين الاحتلال الاسرائيلي يحوّل مدير مستشفى كمال عدوان إلى الاعتقال
أخر الأخبار

«الدب» يمشي على صفيح ساخن ويقهر الأشواك السياسية!

«الدب» يمشي على صفيح ساخن ويقهر الأشواك السياسية!

 العرب اليوم -

«الدب» يمشي على صفيح ساخن ويقهر الأشواك السياسية

بقلم : طارق الشناوي

كل شىء ينطق بل يهتف بالسياسة، وفى المهرجانات الكبرى علينا أن نستعيد القراءة أكثر من مرة، يترقب العالم ما يفعله ترامب فى الملف الشائك لتهجير الفلسطينيين إلى دول الجوار، وفى نفس الوقت نتابع الرفض الرسمى والشعبى فى عالمنا العربى لتلك الخطة الشيطانية التى لن تطفئ أبدا النيران بقدر ما سوف تؤدى إلى زيادة اللهيب.

فى حفل ختام الدورة الماضية أعلن العديد من السينمائيين تعاطفهم مع الفلسطينيين، هذه الدورة صار ارتداء أى شارة فلسطينية أو إسرائيلية غير مستهجن، الممنوع فقط هو الإدلاء بعبارات مباشرة ضد أى عرق سياسى أو دينى، طبعا أكتب هذه الكلمة قبل ساعات من حفل الافتتاح، ولكن أتصور أن (الميديا) ستسيطر عليها بعد قليل تلك التناحرات السياسية.

ألمانيا تعيش داخليا أيضا تحت وطأة تغيير سياسى قادم بالانتخابات مباشرة، حيث تجرى الانتخابات فى التالى بعد نهاية المهرجان.

مديرة المهرجان الأمريكية الجديدة، تيريشا توتال، تلعب دورا محوريا، المدير الفنى المنوط به تحديد وتأكيد الهوية الفنية والسياسية للمهرجان، ويضع خطا فاصلا بين ما هو سياسى وفنى. لا صحة لأى افتراض مسبق يؤدى إلى فرض قيود على المهرجان فى اختياره للأفلام، هذا ما حرصت على تأكيده المديرة الفنية. ملحوظة مهمة وجد أن جزءا كبيرا من الشعوب الأوروبية والأمريكية ضد الإبادة الجماعية التى تمارسها إسرائيل = فى غزة، وهم مدركون أن نتنياهو يطيل أمد المذابح الإسرائيلية، حتى يظل بمنأى عن المساءلة القانونية.

صحيح أنهم ضد استخدام القوة تجاه أى مدنى، وبالتالى يدينون هجمات حماس فى ٧ أكتوبر ٢٠٢٣، إلا أنهم متعاطفون مع القضية، وهذا هو ما ينبغى أن نبنى عليه توجهنا مع العالم الغربى، ربما كان فيلم (أرض أخرى) الذى عرض فى العام الماضى رسميا بالمهرجان، ونال جائزة وحمل تعاطفا مع الضحايا يرسم المفتاح، مع الأخذ فى الاعتبار أن الأمر لم يخل قطعا من أصوات مغالية ترى الفيلم ضد (السامية).

اختيار ضربة البداية هذه الدورة بالفيلم الألمانى (الضوء) للمخرج توم تيكوير يمسك بوميض خافت لتجسيد هذا المعنى، الشخصية المحورية سورية أدت دورها (تلا الدين)، وهى مديرة بيت وتعيش مع عائلة ألمانية، تمنح الشريط خصوصية روحانية تجد اللهجة الشامية المحببة لنا مع اللقطات الأولى، ويستمر الحوار فى جزء كبير منه باللغات الثلاث العربية والألمانية والإنجليزية، تلك الأجواء التى تقف على باب (الفانتازيا) عبر عنها المخرج بتكوينات استعراضية تتخلل الشريط الواقعى لتحيله إلى حالة موازية لروح البطلة العربية.

الفيلم السورى (يونان) للمخرج أمير فخر الدين هو الذى يمثلنا فى هذه الدورة كعرب، ولدينا كمصريين عدد ضخم من الأفلام فى كل المسابقات الموازية، مثل فيلم (المستعمرة) للمخرج محمد رشاد يشارك فى قسم تمت إضافته منذ تلك الدورة (وجهات نظر)، وهو الموازى لقسم (نظرة ما) فى مهرجان (كان)، حيث يولى اهتماما خاصا بالتجارب الأولى والخارجة عن السائد، سبق لى أن شاهدت الفيلم نسخة عمل قبل بضعة أشهر، وسعدت بالرؤية والإحساس الذى يتمتع بهما المخرج وهو من إنتاج المخرجة الموهوبة هالة لطفى، وسوف يعرض الفيلم رسميا يوم ١٩ فبراير المقبل، وسأحرص مجددا على استعادته مع الجمهور.

 

وكالعادة نكتشف أن الأفلام التى تمثل السينما المصرية فى المهرجانات خلال السنوات الأخيرة خرجت بعيدا عن السوق الإنتاجية التقليدية الصارمة للسينما المصرية والتى كبلت المبدعين فى إطار محدد بحجة أن (الجمهور عايز كده)، رغم أن مزاج الجمهور (كده وكده)، أقصد التقليدى والمشاغب، ولا يناصب العداء للرؤية الجديدة.

تلقى هذه الأفلام بعد مشاركتها فى المهرجانات الدولية تعنتا رقابيا فى الداخل، تعامل باعتبارها أساسا مذنبة وعليها أن تثبت براءتها، وفى العادة لا تحظى بموافقة رقابية مثل فيلمى (ريش) و(شرق ١٢)، الفيلم الأخير شاهدته فى (كان) و(البحر الأحمر) وسيعرض أيضا فى (برلين) هذه الدورة، بينما منع عرضه فى (الجونة) و(القاهرة).

وإذا افلت الفيلم من قبضة الرقابة سيجد نفسه فى مواجهة شرسة وغير منصفة مع قبضة التوزيع، التى ترفض السماح بتداول أشرطة خارج المقرر الذى تعودنا عليه، إلا من خلال عروض محدودة مثل سينما (زاوية) وهو ما يُشكر عليه الجيلان الثانى والثالث من عائلة مخرجنا الكبير يوسف شاهين، بالدفاع عن السينما المختلفة ونواصل غدا رحلتنا مع (الدب) ألألمانى الذى يمشى على الأشواك السياسية!!.

arabstoday

GMT 08:57 2025 السبت ,15 شباط / فبراير

شكسبير وعيد الحب

GMT 08:53 2025 السبت ,15 شباط / فبراير

“شركة لتطوير المحافظات”.. والمدينة الجديدة!

GMT 06:33 2025 السبت ,15 شباط / فبراير

شو الأخبار

GMT 06:32 2025 السبت ,15 شباط / فبراير

فَكُنْ أَنْتَ الَّذِي يَتَأَخَّرُ

GMT 06:30 2025 السبت ,15 شباط / فبراير

ترمب... حاطبُ ليل أم الريح تحطّب له؟

GMT 06:29 2025 السبت ,15 شباط / فبراير

ذئب ميونيخ... وتعدد الأسباب

GMT 06:28 2025 السبت ,15 شباط / فبراير

يا مال الشام!

GMT 06:25 2025 السبت ,15 شباط / فبراير

أزمة المنظمات الدوليّة والإقليمية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«الدب» يمشي على صفيح ساخن ويقهر الأشواك السياسية «الدب» يمشي على صفيح ساخن ويقهر الأشواك السياسية



GMT 11:22 2025 الخميس ,13 شباط / فبراير

خطاب إلى وزير الداخلية!

GMT 14:52 2025 الخميس ,13 شباط / فبراير

برشلونة يعلن رسميًا تمديد عقد كوبارسي حتى 2029

GMT 11:03 2025 الخميس ,13 شباط / فبراير

أسيل عمران بإطلالات راقية تلفت الأنظار

GMT 02:39 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

سماع دوي أصوات انفجارات في العاصمة كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab