«السادات» و8 ذو الحجة
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

«السادات» و8 ذو الحجة

«السادات» و8 ذو الحجة

 العرب اليوم -

«السادات» و8 ذو الحجة

بقلم: د. محمود خليل

يوم 8 ذو الحجة له موقع عجيب فى حياة الرئيس السادات، رحمه الله.عام 1977 كان قد مر ما يقرب من 7 سنوات على تولِّى الرئيس «السادات» الحكم، ونحو 4 سنوات على قيادته المصريين فى انتصار أكتوبر. عام 77 كان عاصفاً منذ شهره الأول الذى شهد أحداث 18 و19 يناير، بعدها بنحو شهرين توفى عبدالحليم حافظ فزادت أوجاع القلوب التى أحبته كمطرب وكتجربة إنسانية تعكس صورة عميقة من صور المعاناة. هلّ شهر نوفمبر من هذا العام والناس تتأمل نسمة باردة ترطب نفوسهم التى اكتوت بأشهر الصيف (حر ومصاريف وخلافه)، لكن الرياح أتت بما لا تشتهى السفن، فقد فاجأ «السادات» الجميع بما أطلق عليه «مبادرة السلام»، وذلك فى خطابه الشهير الذى أعلن فيه أنه على استعداد للذهاب لأبعد مكان فى الأرض من أجل السلام، بل على استعداد للذهاب إلى الكنيست والتفاوض مع المسئولين الإسرائيليين فى بيتهم.

يوم 8 ذو الحجة (1397 هجرية) الموافق 19 نوفمبر (1977 ميلادية) حملت إحدى الطائرات المصرية الرئيس السادات والوفد المرافق له من القاهرة إلى مطار بن جوريون، ونزل الرئيس السادات منها يصافح بحرارة جولدا مائير وموشى ديان ومناحيم بيجن وغيرهم من الشخصيات الإسرائيلية التى كنا نسمع عنها، لكن لم يسبق لنا رؤية صورها.

علت الدهشة وجوه المصريين وهم يشاهدون «السادات» يتحدث ويضحك مع المسئولين الإسرائيليين، وتكاملت الدهشة حين رأوه والوفد المرافق له يؤدون صلاة عيد الأضحى بالمسجد الأقصى، والشيخ مصطفى إسماعيل يتلو آيات الذكر الحكيم من فوق تختروانه.

4 سنوات مضت من عمر الزمن حتى وصلنا إلى شهر سبتمبر 1981، فى اليوم الخامس منه اتخذ «السادات» قرارات سبتمبر الشهيرة، بعده بنحو شهر دار الزمن دورته ووصلنا إلى الاحتفال بذكرى انتصار أكتوبر المجيد.

يوم 8 ذو الحجة (1401 هجرية) الموافق 6 أكتوبر 1981 كنا نحتفل كالعادة بذكرى النصر. أمام شاشات التليفزيون تراص الناس لمشاهدة الاستعراض السنوى. فجأة انقطع البث التليفزيونى. تساءل البعض: ماذا حدث؟. أجابهم مذيع التليفزيون الرسمى بأن الاستعراض انتهى، وأن الرئيس يعقد حالياً اجتماعاً مع الحكومة، ولأن الناس تصدق أعينها أكثر من آذانها تشكك بعضهم فيما قيل، وهرولوا كالعادة إلى الراديو، يبحثون عن معلومة فى محطاته الأجنبية التى تبث من الخارج باللغة العربية، بدأت الشائعات تتناثر، والأحاديث تتواتر بأن حدثاً جللاً وقع.

فى الخامسة مساءً هرول الكثيرون من محبى الاستماع إلى إذاعة أم كلثوم إلى الراديو، نوع الأغانى التى تبث عليها مثّل يومها مؤشراً من مؤشرات تحسس ما حدث. فوجئ الناس يومها بأغنية «دعانى لبيته»، تشككوا!، لكن البعض بدَّد شكوكهم بأنها مناسبة لمقام يوم 8 ذو الحجة.

مع زوال شمس يوم 8 ذو الحجة 1401 خرج النائب حسنى مبارك يذيع على المصريين أنباء استشهاد الرئيس. وقتها اختفى المصريون من الشوارع، ولم يظهروا فيها بكثافة كما تعودوا فى مثل هذه الأيام، كان الغموض والخوف من القادم يلفان المشهد بمجمله، لكن الأيام مضت ولم يظهر أى جديد تحت شمس محروسة مصر المحمية.

 

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«السادات» و8 ذو الحجة «السادات» و8 ذو الحجة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025
 العرب اليوم - هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab