رؤية شاملة لرسوم العبور

رؤية شاملة لرسوم العبور!

رؤية شاملة لرسوم العبور!

 العرب اليوم -

رؤية شاملة لرسوم العبور

بقلم : محمد أمين

استكمالًا لما نشرناه أمس عن ضرورة عمل مقاصة بين الديون المصرية للخارج ورسوم عبور قناة السويس، دون إخلال بقوانين منظمة التجارة العالمية، هذا اقتراح برغبة من جانب الصديق المستشار حسن عمر يقول فيه: «دعنا نناقش ذلك بدراسة موضوعية مع السادة رئيس وأعضاء مجلس إدارة هيئة قناة السويس، حيث لاحظت من تصريحات الفريق أسامة ربيع استراتيجية التسعير والتسويق المتوازنة والمرنة التى تطبقها الهيئة لتحقيق المصالح المشتركة مع عملائها، حيث تراعى الظروف الاقتصادية العالمية ومتغيراتها عبر آليات واضحة لمواكبة سياساتها التسعيرية!

إن الزيادة أخذت فى اعتبارها المتغيرات السوقية لقطاع النقل البحرى، والذى شهد استمرارًا فى ارتفاع فئات التأجير الزمنى اليومى لمعظم أنواع السفن وتوقعات استمرارها خلال عام 2023، وكذلك ارتفاع معدلات التضخم العالمى التى أدت إلى زيادة تكاليف التشغيل والصيانة وتقديم الخدمات الملاحية فى القناة.

ودعنى أوضح الصورة لهيئة قناة السويس، وللمسؤولين عن السياسية الاقتصادية فى مصر، بخصوص الغاز والنفط أقول إن أوروبا كانت تستورد من روسيا النفط والغاز والفحم بفاتورة قيمتها اليومية 700 مليون دولار!

وعندما تم وقف استيرادها من روسيا واضطرت إلى أن تستورها من مصادر بديلة، ارتفعت تلك الفاتورة إلى أربعة أضعاف على نحو ما عاتب به الرئيس الفرنسى ماكرون الرئيس الأمريكى بايدن، أى بلغة الأرقام أوروبا اليوم تسدد ما قدره 2.8 مليار دولار فاتورة يومية، وهذه الزيادة تذهب للدول المصدرة للنفط والغاز، ومنها الدول الخليجية، وللولايات المتحدة الأمريكية!

والسؤال الذى يطرح نفسه اليوم: هذه الزيادة اليومية فى أسعار هذه المواد، والتى تقدر بمبلغ 2.1 مليار دولار، كم حصلت قناة السويس من السفن المحملة بالغاز الطبيعى والنفط المارة عبر المجرى الملاحى؟!

ليس هذا فحسب وإنما نولون الشحن البحرى زاد منذ كورونا وحتى الحرب الأوكرانية أربعة أضاف قيمته، فكم هى النسبة التى حصلت عليها قناة السويس جراء هذه الزيادة؟ وأضيف إلى ذلك ما نبهنى إليه أستاذنا الدكتور على الغتيت، أستاذ الاقتصاد الدولى المقارن، والصديق الأستاذ أسامة سليمان، المحامى بالنقض وأستاذ القانون البحرى.

هل تُدخل قناة السويس فى سياساتها التسعيرية التكاليف التى تتحملها هيئة قناة السويس وقواتها المسلحة الباسلة وشرطتها فى حماية أمن وسلامة المجرى الملاحى والبضائع المارة فيه، وهل تُدخل فى سياساتها التسعيرية ما تحتاجه هى كمرفق مرور بحرى مهم من أسطول؟!

كل هذا يجب أن يدخل فى حساب التكاليف للزيادة السعرية، حيث الأمن والأمان وعدم التعرض لهجمات القراصنة، وغير ذلك من هجمات البحر»!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رؤية شاملة لرسوم العبور رؤية شاملة لرسوم العبور



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - يحيى الفخراني يختار التمثيل ويترك مهنة التدريس في كلية الطب

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 14:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الإسباني يعلن رفض تسجيل دانى أولمو وباو فيكتور

GMT 11:47 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كيروش يقترب من قيادة تدريب منتخب تونس

GMT 19:51 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 2.7 درجة يضرب الضفة الغربية فى فلسطين

GMT 11:50 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يكشف سبب غياب نيمار عن التدريبات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab