بلا حدود

بلا حدود

بلا حدود

 العرب اليوم -

بلا حدود

بقلم:سمير عطا الله

البديهيات هي أشمل المفاهيم في الأرض. لا يغيرها مكان ولا زمان. الزلازل الأخيرة كانت تأكيداً على قاعدة عمرها من عمر هذا الكون: الأساس الصالح والمتين هو حماية البناء. تهاوت بيوت وصمدت بيوت بسبب الفوارق في الأمانة حيال العمار. تنطبق هذه القاعدة على البشر والحجر معاً. لذلك تقول العامة عن الإنسان الخيّر إنه ابن أصل. وتقول عن الدول السوية إن السر في الأساس.
لم تكن الرياض أمس هي الرياض. مدينة تحتفل بعيد التأسيس وملايين البشر يملأون مساحاتها حركة وعملاً ونتاجاً. قديمها وجديدها مذهل. جيل الأب وضع أسس الرسوخ والقوة، والابن ينطلق مع جيله في بسط عملية ازدهار لا مثيل لها في الأمم الحديثة.
«مع القائد» يهتف الشباب للأمير الشاب الذي ملأ الديار حيوية وفرحاً، ورشة على مدى الساعات تجتذب الناس من جميع الأصقاع للمشاركة في هذه النهضة التي تشبه مهرجاناً جماعياً. وسوف يتعيّن على العاملين من حول الأمير محمد أن يحاولوا اللحاق بأسلوبه في العمل، وليس ذلك بالأمر السهل على الإطلاق.
لم يكن العيد هذه المرة احتفاء بذكرى التأسيس الغابر فحسب، بل كان أيضاً احتفالاً بالتأسيس الجديد. بهذا التحدي العمراني والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والحضاري. كل يوم يتم اكتشاف كنز أثري، وكل يوم قفزة حضارية. وفيما تنشر دول أخرى اللغط واللغو والاضطراب والعبث في سكينة الأمة ومسيرتها، تنظر هذه العاصمة فقط إلى الأمام، محافظة بكل عراقة على المودات، متجاوزة بكل شجاعة محاولات الإعاقة وطبائع الضرر وتنغيص حياة الشعوب الجارة والشقيقة.
لم يعد يليق بي أن أتذكر وأذكر بما عرفته عن هذه البلاد منذ ستين عاماً. هذا زمن كثير. وشرعة الحياة التطور والتقدم في كل مكان. سوف أحاول التوقف عن ذلك ما استطعت. ولكن أيضاً لا يجوز أن أحرم من حق المقارنة والدهشة. أنا صحافي قديم واكبت عن كثب مسيرة الملك سلمان بن عبد العزيز التاريخية، والآن أواكب كيف يحقق ولي عهده الأمير محمد بأمانة وإتقان تطوير الإرث العظيم.

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلا حدود بلا حدود



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 01:55 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصلاح فلسطين وإسرائيل والإقليم!

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 02:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 02:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا فى السياق العربى

GMT 02:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

GMT 02:22 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والصراع على الإسلام

GMT 02:24 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

GMT 02:09 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

«بضع ساعات فى يوم ما».. شريط سينمائى يفضح المسكوت عنه!

GMT 02:01 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

«ماكينات» الفكر

GMT 09:33 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

كتائب القسام تعلن استهداف 5 جنود إسرائيليين في شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab