حرمان الأمومة مرتين
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم أنباء عن اندلاع حريق في مستودع نفايات مصفاة لشركة "مارون" للبتروكيماويات بإيران وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم تقلبات جوية متوقعة في السعودية اليوم مع سحب رعدية ورياح نشطة وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع بعد لقاء نتنياهو مع ويتكوف ووالتز لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين وستة أطفال خلال اقتحام بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله تركيا تعلن عن وصول 15 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل كجزء من المرحلة الأولى لاستقبال المبعدين من غزة مايكروسوفت تسرّح موظفين في جولة جديدة من التسريحات
أخر الأخبار

حرمان الأمومة... مرتين

حرمان الأمومة... مرتين

 العرب اليوم -

حرمان الأمومة مرتين

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطاالله

تحدثت يسرا إلى وفاء الكيلاني في برنامجها «السيرة» عبر ثلاث حلقات لا أدري معدل مشاهدتها، لكنني أدرك مدى «حضورها». أصغى إليها العرب هذه المرة في دورها الحقيقي المؤلَّف من مقطعين: طفولة معذّبة مُبعدة عن الأم، وزواج سعيد لكنه محروم من الأبناء والأمومة. كان أصدقاء يسرا يعرفون عن معاناة السنوات الأولى، عندما «اختطفها» أب قاسٍ من أمها، بموجب القانون، لكي تعيش في ظله حياة منخطفة وقسوة دائمة. لكن هذه أول مرة تكشف يسرا عن أن عدم الإنجاب تم بالاتفاق مع زوجها خالد سليم، الذي أقنعها بأن الزواج المتأخر سوف يعني فارقاً كبيراً في العمر بين الأبوين والأبناء، وقد يؤثر في سعادتهم.


هناك نقض كبير بين ظلال الكآبة الخفية في حياة يسرا، وبين صورتها البهيجة أمام جمهور عربي مدين لها بجزء كبير من فرحه. وبعكس الصورة الواحدة التي رافقت سيدات الشاشة الكبرى في مصر، تقمصت يسرا مختلف الأدوار في الدراما والكوميديا وحياة بنت البلد. وظل جمالها يضفي على كل الأدوار تلك الجاذبية التي تفردت بها على مدى 60 فيلماً بدأت مع البنت المراهقة ذات الضفيرتين، وصولاً إلى دور الأم الذي لم تعرفه في الحياة.


وأعطت يسرا نجوميتها وألقها بُعداً جمالياً آخر عندما دخلت عالم الغناء بما يتناسب مع شخصيتها ولونها الفني. وأقبل الناس بالملايين على تلك الإطلالة الساحرة في «ثلاث دقات» حيث لم تظهر كمغنية تقليدية تؤدي لحناً على مسرح، ولا كعارضة صوتية في «كليب» حديث، بل طغت في حضورها على نوعي الأداءين معاً. أواخر التسعينات صدرت لي عن «دار النهار» رواية بعنوان «يمنى» عن سيدة لعبت دوراً في استقلال لبنان. وكانت يسرا في تلك الآونة لا تزال تلطّف بيروت بزياراتها قبل أن تغرق هذه المدينة في عزلتها القسرية. وفي إحدى الأمسيات قال أحد الأصدقاء: «لماذا لا تضع رواية أخرى بعنوان يسرا، ويكون بذلك

توأم أدبي لافت. وطربتُ للفكرة. ويبدو أنها أعجبت يسرا أيضاً، لكنني للأسف لم أتابع الأمر. وفي زيارتي الأخيرة للقاهرة أثرت الموضوع معها من جديد وطرحت الفكرة على المهندس إبراهيم المعلم، صاحب دار «الشروق» الذي رحب مشجعاً.
غير أن الدنيا تدور بنا كل يوم في مكان. ونادراً ما تتصادف الأزمنة وتتلاقى الأمكنة. وزاد في الأمر ما فعله «كورونا» بتحديد الخرائط، فأصبحت القاهرة تبعد حظراً بدل أن تبعد ساعة. وهكذا نكتفي من مشاهدات يسرا بالبرامج التلفزيونية، ومن منشورات إبراهيم المعلم بما يتكرم من إصدارات جديدة.

المصدر :

Wakalat | وكالات

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرمان الأمومة مرتين حرمان الأمومة مرتين



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين

GMT 01:59 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

من وحي تهنئة رئاسية

GMT 14:40 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مصطفى كامل يرد على تصريحات حميد الشاعري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab