المسكوت عنه

المسكوت عنه؟!

المسكوت عنه؟!

 العرب اليوم -

المسكوت عنه

بقلم - عبد المنعم سعيد

علمونا فى التحليل السياسى أن نبتعد عن الضجيج فى القول الذى يشبه البهارات التى تخفى رداءة الطعام، وألا نكتفى بمنطوق القول ونبحث عن «المسكوت» عنه، ذلك المختفى الذى عند العلم به يتغير معمار الكلام وسلامة منطقه. ولا يوجد مثل الأزمات الكبرى التى يشتد فيها الصدام ولا يعلم أحد متى تنتهى وأين ستتوقف، ويشتد فيها الضجيج ويكثر المسكوت عنه. وبحكم المهنة، فإن بمتابعة الأخبار والمقالات والمعلومات والتحليلات فى الصحافة العالمية والإعلام الكونى فيما يتعلق بحرب غزة الخامسة لن نجد فيها إلا الكثير من ضجيج المظلومية، واليقين الخاص بالمجد والانتصار. أما المسكوت عنه فيبدأ على الجانب الإسرائيلى ومسانديه فى الغرب بأن تاريخ الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين بدأ فقط فى 7 أكتوبر ساعة الهجوم على غلاف غزة، ولم يكن هناك شىء سابق، وما أتى لاحقا لم يكن إلا رد فعل وليس لأحد آخر أن يأتى منه ذكر وإلا كان مبررا لذبح الشعب اليهودى. الغريب فى الأمر أن من يعود إلى عدد الضحايا المذكور على مدى الأسبوع الأول، ومع بدايات القصف الإسرائيلى لغزة، يجد أن عدد الضحايا الإسرائيليين بلغ 1400، ولكن بعد ذلك ساد الرقم 1200، وبات فارق المائتين مسكوتا عنه، ولم أجد لا فى مقال ولا فى دراسة تعريفا لما جرى لهؤلاء المفقودين.

الغريب فى الأمر أكثر أن أحدا لا فى إسرائيل ولا فى الولايات المتحدة كان متحمسا لتشكيل لجنة تحقيق دولية فيما حدث، وما يحدث الآن من جرائم فى غزة شمالا وجنوبا، لأن التاريخ الآن يمر أمام الأعين، ولا يحتاج إلى سنوات لإيضاح الحقيقة. الإدانة الأخلاقية والقانونية جرت فى مؤتمر «السلام» المنعقد فى مصر ومؤتمر القمة العربى الإسلامى الذى انعقد فى الرياض وهى الإدانة الكاملة لكل أذى حدث ويحدث للمدنيين على الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى. وبالمناسبة لماذا صار مسكوتا عنه بشدة فى إسرائيل ما تقوم به ومستوطنوها فى الضفة الغربية الفلسطينية؟.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسكوت عنه المسكوت عنه



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:37 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

تامر حسني وهنا الزاهد ينتهيان من تسجيل أغنية أحلى واحدة
 العرب اليوم - تامر حسني وهنا الزاهد ينتهيان من تسجيل أغنية أحلى واحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة

GMT 23:16 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نوتنجهام فورست يجدد رسميا عقد مهاجمه كريس وود حتى 2027
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab