بليونير

بليونير ؟!

بليونير ؟!

 العرب اليوم -

بليونير

بقلم - عبد المنعم سعيد

الثابت هو أن البليونير يستطيع أن يشترى قصورا وحدائق، وطائرات ويخوتا، ويبدأ مشروعات وينهى غيرها، ولكنه لا يستطيع المشاركة فى حروب طرفاها دولة عظمى لديها أسلحة نووية تكفى لتدمير الأرض، والثانية يؤيدها حلف كامل لديه أسلحة نووية تكفى لتدمير الأرض وبضعة كواكب وأقمار. هذا ما فعله السيد إيلون ماسك أغنى الأغنياء (٢٥٤ مليار دولار ) صاحب تسلا وصواريخ x التى تتنقل بين الأرض والفضاء استعدادا لغزوات فى القمر القريب أو المريخ البعيد. احد ممتلكات الرجل هو أنه يملك شركة «ستار لينك» وانتاجها أقمارا صناعية تبث «Wi Fi» واى فاى من وراء السماء إلى كوكبنا وهى امكانية لا تملكها فيما اعلم الا الولايات المتحدة الأمريكية لتسهيل عملياتها العسكرية. ماسك دخل الحرب الروسية الأوكرانية من اوسع ابوابها، وعندما دمرت روسيا فى أول الحرب القدرات الالكترونية الأوكرانية قام من خلال شركته «ستار لينك» بمد أوكرانيا بالواى فاى اللازم للحياة والاتصال بين القيادات والجيوش، كان ذلك اول منح الانقاذ للدولة الأوكرانية.

مؤخرا فعل العكس تماما عندما أنقذ الأسطول الروسى فى البحر الأسود عندما أغلق ستار لينك الواى فاى عن الطائرات المسيرة الأوكرانية المتوجهة الى البحر الاسود للقيام بمهمة تدمير الاسطول. حسابات ماسك هنا من علم الغيب، ولكن المرجح أن الرجل حسبها أن هذا التدمير سوف يكون مثيرا لروسيا وقائدها بوتين فيكون انتقامه عنيفا وربما نوويا. منع الأوكرانيين من تنفيذ المهمة ربما أنقذ كوكب الارض ومنع نشوب الحرب العالمية الثالثة . القضية ليست عما إذا كان السيد ماسك رجل حرب أم رجل سلام، وإنما كيف أن صناعة الحرب من وظائف الدول، فكيف لرجل لا يملك جيشا ولا شعبا ولا مجلسا للأمن القومى ان يقوم بمهام سيادية إلى هذا الحد. هل يخضع الرجل فى هذا للقانون الدولى او المدنى ام الجنائي؟ هل هو خائن للإنسانية ام بطل؟!.

arabstoday

GMT 14:31 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

طيّ صفحة الحرب على السُّنّة في سوريا ولبنان

GMT 12:41 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

كبيرة آسيا

GMT 12:38 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

لا تتركوا الساحة لفكر التجهيل والعتمة

GMT 12:33 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

من يمول إعمار غزة.. وبأي شروط؟!

GMT 12:31 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 12:30 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

آلَةُ العَيشِ صِحَةٌ وشَبَابٌ

GMT 12:27 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مصر ومضات الحضارة المتجددة

GMT 12:26 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ترمب والحوثي... أفلح إن صدق

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بليونير بليونير



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab