حل الدولتين

حل الدولتين؟!

حل الدولتين؟!

 العرب اليوم -

حل الدولتين

بقلم - عبد المنعم سعيد

فيما عدا إسرائيل فإن حل الدولتين للصراع الفلسطينى الإسرائيلى بات هو الوصفة للخروج من الحرب والعيش فى سلام لدى المجتمع الدولى الذى كثيرا ما جرى النداء عليه خلال حرب غزة الخامسة. الحل قديم قدم نشوب الصراع الذى بدأ مع بداية تكثيف الهجرات اليهودية إلى فلسطين فى مطلع القرن العشرين. وفى ثلاثينيات القرن فكرت بريطانيا - دولة الانتداب- فى اختيار برلمان فلسطينى يهودى يأخذ التفاوت السكانى فى الحسبان مع تواجد بريطانى مباشر. فشلت الفكرة لأن النسبة إلى السكان كانت مختلة، وبعد ثورة عام 1936 الفلسطينية تشكلت لجنة بيل البريطانية لكى تقضى بتقسيم فلسطين إلى دولتين. فى الحالتين اعترض الفلسطينيون على التقسيم، وكان ذلك ما فعلوه ومعهم الدول العربية عندما أصدرت الأمم المتحدة قرار التقسيم عام 1947. وعندما قامت دولة إسرائيل لم تقم دولة فلسطينية رغم أن الجيوش العربية التى دخلت حرب 1948 قصرت أهدافها العسكرية على حدود قرار التقسيم. وعندما دخلت مصر فى مفاوضات مع إسرائيل من أجل الجلاء عن أراضيها المحتلة فإن اتفاق كامب ديفيد تضمن الأساس لحل الدولتين، وكذلك فعلت مبادرة السلام العربية.

الآن هناك إجماع دولى على هذا الحل لا يقف أمامه سوى إسرائيل فى صورتها السياسية الحالية حيث السيطرة للأحزاب الدينية اليهودية، وكذلك الفلسطينيون فى صورتهم السياسية الحالية التى تعطى لحماس ثقلا سياسيا وعسكريا كبيرا. «حل الدولتين» لن يكون له نصيب من السعي، فضلا عن النجاح إلا عندما يتم تغيير الأوضاع السياسية بحيث تتخلص من الأثقال الأيديولوجية التى تعيشها الآن. استطلاعات الرأى العام فى إسرائيل تشير إلى وجود أغلبية تكفى لتكوين تحالف يقبل بحل الدولتين ويمكن تعزيزه إذا ما تحركت الأقلية العربية (21% من سكان إسرائيل) لكى ترجح هذه الكفة. الفلسطينيون على الجانب الآخر سوف يكون عليهم الاختيار بين أن يكون لديهم دولة واحدة تقبل حل الدولتين أو بقاء الأمور على ماهى عليه حيث توجد ثلاث دول!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حل الدولتين حل الدولتين



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab