رابعة

رابعة ؟!

رابعة ؟!

 العرب اليوم -

رابعة

بقلم - عبد المنعم سعيد

فى الصحافة الأمريكية، وبعض من الأوروبية، وفى أروقة "الجماعات الحقوقية"، اليوم هو مناسبة ذكرى ما جرى فى ميدان رابعة العدوية بالقاهرة قبل عشر سنوات. ولا توجد قصة تخص المحروسة وجرى تزويرها كما حدث مع أحداث ١٤ أغسطس ذلك اليوم. مرجعية الهجوم على مصر التى يستند إليها الجميع من الكتاب والباحثين هى التقرير الذى أعدته منظمة هيومان رايتس ووتش، والذى اعتمد فى معلوماته على ما قدمته جماعة الإخوان. والطريف بعد ذلك أن الجماعة وجمعيات "حقوقية" عادت لكى تروى القصة استشهادا بالتقرير الذى يعتمد على أقوالهم منذ البداية. مع استعارات من التراث الحقوقى التاريخى الذى يساوى بين أعمال الطغيان ضد جماهير مسالمة وما جرى فى القاهرة حيث كان قرار فض رابعة قرارا شعبيا فى الأساس بدأ بالثورة فى ٣٠ يونيو التى أطاحت بحكم الإخوان، ولكن فض رابعة كان له تفويض خاص من الأغلبية الساحقة من المصريين فى ٢٦ يوليو ٢٠١٣، وتفويض المؤسسات المصرية من أحزاب ونقابات ومجلس وزراء ورئيس الدولة ونائبه.

رقم الضحايا المعتمد لدى هيومان رايتس ووتش يتعدى ٨٠٠ قتيل بقليل، ولكن الرواية المعادة رفعته إلى ٩٠٠ ثم قربته إلى ١٠٠٠؛ أما تقرير القاضى المصرى شريف بسيونى أستاذ القانون فى جامعة شيكاغو آنذاك فيهبط بذلك إلى النصف منهم ٤٣ ضابطا، أما تقرير القاضى الدولى فى المحاكمات الخاصة بالبوسنة وأستاذ القانون فؤاد عبدالمنعم رياض فإن الرقم يصل إلى الثلث، وصاحبه بعد ذلك عمليات حرق واسعة النطاق للكنائس وأقسام الشرطة بدأت منذ ثورة يناير ولم تتوقف بعد المواجهة فى رابعة. ما حدث فى رابعة لم يكن بدايته فى ١٤ أغسطس ٢٠١٣ وإنما بدأ منذ ٢٨ يناير ٢٠١١ عندما بدأت الجماعات المنظمة والمسلحة للإخوان فى المواجهة المسلحة مع الشرطة والأمن المصرى واقتحام السجون وما أعقبها من عمليات حرق واسعة النطاق للمبانى الحكومية والمحاكم والمولات والهجمات المنظمة على أقسام الشرطة.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رابعة رابعة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab