المركز الإقليمى

المركز الإقليمى

المركز الإقليمى

 العرب اليوم -

المركز الإقليمى

بقلم - عبد المنعم سعيد

أصبحت مصر مركزا إقليميا للطاقة، ومن المؤكد أن مجمع قناة السويس وخط سوميد لنقل النفط من العين السخنة على البحر الأحمر إلى الدخيلة على البحر المتوسط قد وضعا نقطة البداية. ولكن حقل ظهر للغاز وضع انطلاقة جديدة حينما أضيف نقل الغاز من حقول إسرائيلية، وفيما نأمل من حقول قبرصية، عبر أنابيب، وبعد ذلك القيام بالتسييل، ثم التصدير لأوروبا بعد الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي. المسيرة هكذا فى النفط والغاز تجعل من مصر المركز الذى تتمناه وتضيف له الكهرباء التى تعبر إلى فلسطين والأردن، ويجرى تبادلها مع السعودية. ولكن العملية لن تكتمل ما لم تدخل مصر مجال صناعة العربات الكهربائية، والمرجح أنه لن ينتهى العقد الحالى إلا وتكون السيارة الكهربائية مسيطرة ومهيمنة على سوق الطاقة. ليس معنى ذلك أن النفط أو الغاز سوف ينتهي، وإنما سوف يظل لهما وظيفة توليد الكهرباء، حيث سيكون الاعتماد عليهما فى محطات التوليد.

فى الشرق الأقصى تجرى تجربة حاليا لجعل أستراليا وإندونيسيا مركزين لصناعة السيارات الكهربائية، ومن المعلوم أن أستراليا باتت بارعة فى صناعة البطاريات، حيث يجرى تخزين الطاقة؛ وإندونيسيا لديها السوق الكبيرة (٢٥٠ مليونا) والقدرة على صناعة السيارات. فى مصر لدينا قدرات إضافية، وفيما أعلم فإنها بصدد إقامة محطتين لتوليد الطاقة الشمسية فى شرق وغرب قناة السويس يفوق انتاج كلتيهما ما ينتج من محطة بنبان فى أسوان. إعطاء صناعة السيارات دفعة بالخروج من مراحلها التجميعية إلى مرحلتها الكهربائية سوف يعطى للمركز الإقليمى المصرى دفعة كبيرة فى منطقة شرق المتوسط والإقليم العربي. منذ خمسين عاما تقريبا بدأت مصر خطوات تجميع السيارة فيات، وفى تسعينيات القرن الماضى بدأت تجميع سيارات ١٥ شركة عالمية، وللأسف فإن هذه الشركات لم تنجح فى عبور التجميع إلى التصنيع، وفاتنا عصر التصنيع الحقيقى للسيارات. الآن المركز المصرى الإقليمى للطاقة أمامه فرصة كبيرة فى مجال صناعة السيارات الكهربائية على نطاق إقليمى واسع.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المركز الإقليمى المركز الإقليمى



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab