بريكس…

بريكس….!

بريكس….!

 العرب اليوم -

بريكس…

بقلم - عبد المنعم سعيد

اعتدلت فى جلستها المذيعة المرموقة فى محطة البى بى سى البريطانية الناطقة بالعربية وسألت ضيفها الموقر عن مدى تأثر المواطن المصرى بانضمام مصر إلى جماعة البريكس. كان الأمر مدهشا فلم يسبق أن سألت المذيعة فى المحطة الشهيرة شخصية هندية عن تأثير البريكس على المواطن الهندى، ولا الروسى كذلك، وبالتأكيد ليس الصينى ولا البرازيلى، أو الجنوب إفريقي؛ ولذا فإن الحديث عن مدى الفائدة التى وقعت على المصرى لا يجوز السؤال عنه. وعلينا أن ننتظر عما اذا كان السؤال سوف يطرح على الإثيوبى والسعودى والإماراتى وباقى من يلتحقون بالبريكس . الثابت أن المذيعة لديها من الحصافة ما يكفى للتمييز ما بين السلع العامة والسلع الخاصة، الأولى ببساطة توزع عوائدها على جميع المواطنين، أما الثانية فهى تخص كل فرد بعينه . ولا توجد سلع عامة بقدر ما هو الحالة مع قرارات السياسة الخارجية فوائدها تعم على الأمة بعينها أمنا وسلاما واستقرارا وتجارة واستثمارات. هى أمور سيادية لا يتلقاها مباشرة المواطن فى مصر أو فى الهند.

إذا كانت المذيعة تعرف كل ذلك فلماذا كان السؤال عما يعود على المواطن من دخول مصر إلى البريكس؟ والإجابة هى أن هناك أسئلة تخص مصر وحدها مهما كانت معوجة أو خارجة عن النسق العام بموضوع بعينه؛ فالقضية هى كيف تقوم بالتشكيك فى أمر ما فلو كان الانضمام إلى البريكس يبدو كما لو كان دليلا على نجاح أو إنجاز فإن حشر المواطن فى القضية يخلق مأزقا لمن يتلقى السؤال المسموم لأن خلط السلع العامة بتلك الخاصة يخلق على الاقل ما يكفى من البلبلة والاضطراب الذى يجعل اللحاق بالبريكس ربما لا يعنى الكثير. ولكن إذا كان مثل هذا شائعا فى قنوات الإخوان حيث لا يعطى الإنجاز المواطن شيئا فوريا، فإنه ينتقل بعد ذلك بخفة اليد إلى فقه الأولويات أو أن فى الأمر مجرد دعاية لا تخص المواطن فى شيء.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريكس… بريكس…



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab