المشاركة…

المشاركة…؟!

المشاركة…؟!

 العرب اليوم -

المشاركة…

بقلم - عبد المنعم سعيد

المشاركة تمثل الضلع الرابع فى مربع الحداثة، وبدونه لا تكتمل عملية بناء الدولة الأمة أو The Nation State. ولعل قرار محمد على تجنيد المصريين فى جيش مصرى كان بعثا لأهم تقاليد مصر الفرعونية فى الدفاع عن دولة مصرية. فى وقته كان قد مر ما يقرب من ثلاثة آلاف عام من آخر معركة خاضها جيش مصري. وسواء كان والى مصر وابنه إبراهيم يستخدمون القسوة من أجل مجدهما الشخصى أو كانا يفعلانها لوضع حجر الأساس لدولة مجيدة؛ فإن ما تركوه من تراث متراكم للهوية، وشجاعة فى التعامل مع الإقليم المصرى المترامى الأطراف، وبداية الدور فى تعبئة الموارد المصرية عندما كانت المصانع الحربية نواة كل ما جاء فى مصر من صناعة. خلفاء محمد على كانوا يعلمون أنهم لا يوجد لهم من قاعدة بشرية إلا من خلال المصريين. قصة البعثات المصرية إلى الخارج، و استجلاب الخبرات العسكرية من الخارج قاما بغزل أركان الهوية والولاء للوطن والدفاع عنه واختراق الإقليم المصرى والمشاركة فى عمليات البناء عبر العقود.

وطبقا لمذكرات نوبار باشا فإن المشاركة التدريجية للمصريين فى استخدام التكنولوجيات الحديثة مثل السكة الحديد والتلغراف والبريد، ومن بعدها فى البنوك وشركات التأمين والجهاز البيروقراطى المصرى وضعت الأساس القومى للدولة المصرية الحديثة وترجمته ظهرت فى مؤسسات تشاركية مثل مجالس الأمة والشعب والشورى والشيوخ. الآن توجد مرحلة جديدة لبناء نظام تشاركى يليق بمصر، أكثر بساطة ووضوحا، لا يخلط بين النظم البرلمانية والجمهورية، وبصراحة يكون نظاما رئاسيا صريحا يقود مراتب وعمليات تشاركية من المحليات إلى المجتمع الأهلى تقوم على صناعة قرار له زمن وثمن وإرادة للتنفيذ. مثل هذا، ومع إعلام وصحافة أكثر احترافا ومهنية؛ وليس من خلال زيادة عدد أعضاء المجالس التشريعية الذى هو وصفة مؤكدة لضعف عملية اتخاذ القرار، فإن تحديث مصر وانطلاقها يمكن أن يكون حديث العالم، سوف تكون صين الشرق الأوسط.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشاركة… المشاركة…



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية
 العرب اليوم - التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab