سوريا التى تعود

سوريا التى تعود

سوريا التى تعود

 العرب اليوم -

سوريا التى تعود

بقلم - عبد المنعم سعيد

أصبح الأمر محض تفاصيل تعود بعدها سوريا إلى الأحضان العربية والجامعة العربية حتى تحضر قمتها التى تنعقد فى المملكة العربية السعودية بعد أيام فى ١٩ مايو. دار الزمان دورته، ومرت مياه كثيرة تحت الجسور، وشموس وأقمار فوقها، ومع ذلك تغيرت أمور فى الجامعة التى أخرجت سوريا حتى تعود الآن وتعيدها. تعود سوريا إلى الجامعة وهى الدولة الوحيدة التى بقى نظامها السياسى رغم أن ما سمى الربيع العربى مرت عواصفه وأطاحت فى عنفها بـ«زين العابدين بن على فى تونس، وحسنى مبارك فى مصر، وعبد الله صالح فى اليمن، وعمر البشير فى السودان، وعبد العزيز بوتفليقة فى الجزائر»، وتغيرت أحوال كثيرة فى العراق ولبنان. الرئيس بشار الأسد كان الوحيد الذى بقي، وأكثر من ذلك حصل على تصويت الشعب السورى له مانحا إياه فترة رئاسية رابعة! ولكن سوريا ذاتها لم تبق على حالها، وصورتها الآن بها الكثير من الجراح والندوب القادمة من دول أجنبية، والتواجد من دول إقليمية، وجماعات إرهابية تمارس الإرهاب حتى وهى فى السجون. اللاجئون والنازحون السوريون قصة أخرى حزينة.

النقطة الفاصلة فى تغيير أوضاع سوريا كانت الزلازل التى وجعت المشاعر العربية، وكسرت قلوبا أكثر على شعب شقيق. كتلة عربية جديدة للإنقاذ والمساندة تكونت من دول مجلس التعاون الخليجى ومصر والأردن والعراق. وبعد اجتماعين فى الرياض وعمان تكونت خطة للإنقاذ الشامل تقوم على قرارين للأمم المتحدة ٢٦٤٢ و٢٦٧٢، وتقوم على منهجية خطوة مقابل خطوة, وتعالج الأوضاع الأمنية والسياسية والإنسانية فى آن واحد. مهمة إنقاذ سوريا ثقيلة، خاصة مع تواجد قوى أجنبية، وجماعات إرهابية، وانتشار واسع النطاق للسلاح مع جماعات مسلحة، واستخدام الأراضى السورية فى حروب بالوكالة لا يعلم أحد متى تصل إلى مرحلة الانفجار الشامل. الحالة السورية معقدة، وفترة الغياب السورى خلقت أشكالا من الغربة والبُعاد، ولكن التاريخ سوف يذكر أن العرب لم يتركوا سوريا لمصير صعب.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوريا التى تعود سوريا التى تعود



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:37 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

تامر حسني وهنا الزاهد ينتهيان من تسجيل أغنية أحلى واحدة
 العرب اليوم - تامر حسني وهنا الزاهد ينتهيان من تسجيل أغنية أحلى واحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة

GMT 23:16 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نوتنجهام فورست يجدد رسميا عقد مهاجمه كريس وود حتى 2027
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab