عطر كليوباترا
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

عطر كليوباترا

عطر كليوباترا

 العرب اليوم -

عطر كليوباترا

بقلم -عبد المنعم سعيد

العمود ليس له علاقة بجمال "كليوباترا" ملكة مصر، ولا بقصص غرامها لا مع قيصر روما ولا جنراله مارك انطونيو ولا بفيلمها الشهير وبطلته "إليزابيث تيلور". الأجيال الجديدة ربما لن يهمها أي من هذه الموضوعات، وما سوف يهم الأجيال القديمة والجديدة معا مسألة علمية بحتة وهي هل يمكن تخليق "العطر" الذي كانت تستخدمه الملكة المصرية في عصرنا الحالي؟ الغرض ليس تجاريا يضيف للمستهلكين جاذبية عالية وإنما بدراسة التاريخ، وإعادة بناء المتاحف وفق منهج جديد وهو أن يكون المتحف الذي يحتوي على آثار عصر ما من تماثيل ومقتنيات، يحمل معها رائحة ذلك الزمن. وكان ذلك ما لفت نظر الكاتبة "كيت هنت" عندما زارت متحفا في نيويورك يحتوي على آثار "الفايكنج" وهم المحاربون والبحارة الأوائل الوثنيون الذين خرجوا من الدول الإسكندنافية إلى العالم. المتحف كانت رائحته لاتطاق، ولم يكن ذلك بسبب الآثار ذاتها وإنما لأن علماء قرروا ضرورة إضافة رائحة هؤلاء الفرسان إلى المعروض حتى يعيش المشاهدون "اللحظة" التي كانت بالطبع لا تطاق لأنها جمعت مزيجا من رائحة السمك الميت والعرق والدماء.

المسألة هي أنه في معظم الآثار تختفي الرائحة التي كانت مصاحبة لها، وهكذا تظل المعرفة ناقصة؛ ولكن ذلك لا يعنى أن مكوناتها ليست متاحة ويمكن تخليقها مرة أخرى من خلال تحليل الجزيئات الحيوية، والتصوير الدقيق الذي يفصل الجزيئات عن بعضها، والتعرف على الأخشاب العطرية الظاهرة على الحوائط والباقية فى قنينات الزيت، وبقايا الشحومات والشموع، وكلها كانت تستخدم في الإضاءة، ويمكنها أن تدلنا على عطر كليوباترا. والزبيب والبخور والتوابل التي يبقى منها ما يمكن اكتشافه بالتحليل العضوي الدقيق. "شين كوغلين" فى الأكاديمية التشيكية للعلوم بحث عن "الوصفة العطرية" للملكة الشهيرة من خلال النصوص المصرية القديمة والرسوم على حوائط المعابد مستخدما وسائل تحليل الكيمياء العضوية وغيرها من الأساليب التي تكتشف كل ما هو دقيق ويضيف للمعرفة والعجب.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عطر كليوباترا عطر كليوباترا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab