الخليفة الرابع

الخليفة الرابع

الخليفة الرابع

 العرب اليوم -

الخليفة الرابع

بقلم - عبد المنعم سعيد

«الخليفة الرابع» ليست له علاقة بالخلفاء الراشدين، ومدعاة وجوده هنا ما أعلنه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان قبل فوزه فى الانتخابات عن مقتل زعيم داعش «أبو الحسين القرشي» على يد المخابرات التركية. هو الرابع فى ترتيب الزعامة الداعشية، حيث سبقه فى هذا المنصب كل من أبو بكر البغدادى، الذى قُتل فى 27 أكتوبر 2019، وأبو إبراهيم القرشى الذى قُتل فى مطلع فبراير 2022، ثم أبو الحسن الهاشمى القرشى الذى قُتل فى 15 أكتوبر من العام نفسه. المخابرات التركية كانت الرابعة أيضا فى سجل الذين قاموا بالاغتيال، حيث سبقتها المخابرات الأمريكية ومعها شاعت أسماء الجيش السورى الحر، والمخابرات السورية. الملاحظة الأولى هنا أنه بعد الخليفة الأول بدأت الأسماء تبدو رمزية حينما التصقت بها صفة «القرشية» نسبة إلى قبيلة قريش التى خرج الإسلام منها، وأحيانا يجرى التخصيص بإضافة صفة «الهاشمى». أيا من هذه الأنساب لم تجر مراجعته مع الحقيقة، ولكن المرجح أنها استخدمت لخلق أساطير العلاقة مع نبى الدين الحنيف، وإعطائها صفات مقدسة. المدهش فى الأمر أنه بين التسمية والاغتيال تبدو المسألة كلها كما لو كانت جزءا من فيلم سينمائى يبدأ فى عصور قديمة، وينتهى باغتيال محكم جرت وراءه أجهزة مخابرات عريقة.

الأمر الذى يهمنا رغم ما فى القصص من عجب هو كيف يأتى هؤلاء فى القرن الحادى والعشرين شاهرين سيوفهم وأساطيرهم وذقونهم الطويلة وعيونهم الجاحظة بالنار، ثم بعد ذلك يصيرون مصدر إعجاب من شباب عاشوا فى عصور امتدت فيها الحضارة الإنسانية كما لم يحدث من قبل؟!. أيا كانت الأسباب، وأيا ما كان الترتيب على سلم الخلافة، فإن ما يجمع هو حالات غير إنسانية من القسوة، وتركيبات بشر عبثوا بالدين إلى مديات غير مسبوقة، ووجدوا كثيرين مثلهم فى منطقة الهلال الخصيب وجنوب آسيا والصحراء الإفريقية الشائعة. أمر مثل هذا لا تكفيه دراسات أمنية أو اجتماعية، وإنما فى الأساس نفسية.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخليفة الرابع الخليفة الرابع



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab