علم السياسة

علم السياسة؟!

علم السياسة؟!

 العرب اليوم -

علم السياسة

بقلم - عبد المنعم سعيد

علمونا أن علم السياسة هو علم توقيع الموارد بأشكالها المختلفة المادية والمعنوية البشرية وغير البشرية أى وضعها فى موضعها المعبر عن علاقاتها النسبية ببعضها البعض، و تنافسيتها وتوازنها مع ما لدى الغير من الأمم. الكلمات هنا ليست كافية لوصف الكثير من التعقيد الذى يكفل التغيير والانتقال من نقطة إلى أخرى. الأمر فيه الكثير من الحكمة المطلوبة داخل التفاعلات بين الحكام والمحكومين، وبين الطبقات الاجتماعية أعلاها وأدناها. أحيانا تكون السياسة “جهوية” بين جهات وأقاليم ومحافظات وولايات جميعها تنادى على أن يكون توقيع الموارد واقعا فى ناحيتها. كل ذلك جرى فى مصر خلال السنوات العشر الماضية التى بدأت بمواجهة، والآن تقع فى مواجهات وتحديات عديدة، وما بينها كان أزمات لم تنته واحدة حتى كانت الأخرى فى ظلها. ما نعلمه هو أننا عندما انتقلنا من مرحلة إلى أخرى كنا أكثر استعدادا لما سوف يأتى. الآن ربما كان التحدى الأعظم هو “تشغيل التغيير” الذى جرى فى مصر خلال السنوات العشر الماضية.

“السياسة” وحدها هى التى تدفع السكان المصريين من الوادى الضيق إلى شطآن البحار والخلجان الواسعة؛ ومع حرب غزة الخامسة تمنيت أن تكون سيناء ممتلئة حتى آخرها بالسكان المصريين بحيث لا تحلم إسرائيل بإزاحة الفلسطينيين إلى ما يعتقدون أنه فراغ سيناء. المدن الجديدة والجامعات الحديثة والمجمعات الصناعية المتقدمة كلها تتطلب التشغيل والتعامل الواعى مع العرض والطلب فى ظل مجتمعات جديدة؛ وباختصار أسواق صريحة. هذه الخطوة هى الاكتمال للحلم التاريخى بالانتقال من النهر إلى البحر والتى ساعتها تكون مصر مضاءة بالطاقة الشمسية التى بدورها تحلى مياه البحر التى تضيف إلى المساحات المزروعة ٥٠٪ على الأقل. لا يمكن أن يحدث كل ذلك دونما إصلاح جذرى للجهاز الإدارى للدولة؛ ودونما إدراك أن حجم الاقتصاد المصرى سوف يصل إلى مرتبة من الحجم يجعل توقيع موارده عصية على المركز وطالبة بشدة لدور أكبر للمحليات وقيادات حديثة.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علم السياسة علم السياسة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab