برؤية قيادتنا لا نخاف المستقبل

برؤية قيادتنا.. لا نخاف المستقبل

برؤية قيادتنا.. لا نخاف المستقبل

 العرب اليوم -

برؤية قيادتنا لا نخاف المستقبل

بقلم : منى بوسمرة

لا تردد.. لا خوف من المستقبل.. لا مستحيل.. ولا توقف للركون إلى إنجاز.. وصفةٌ استثنائية من قيادة استثنائية شجاعة، بدأنا نحصد، محلياً وعربياً، ثمار نجاحها في التحدي الحضاري العظيم الذي تقوده في صناعة أجيال مختلفة، وبناء الإنسان وتمكينه، واستباق التحديات التي تواجهه لقهرها وضمان المستقبل المشرق له ولأجياله.

حزمة كبرى من المبادرات التعليمية والفكرية والثقافية والمعرفية أطلقتها قيادة الإمارات في يوم واحد، في تأكيد جديد على صواب بوصلة هذه القيادة الحكيمة في رهانها على الإنسان لصناعة مجد الأوطان.

محمد بن راشد يطلق الجيل الجديد من المدارس الإماراتية باعتماد مالي كبير، ويعتمد تطوير مسارات مهنية جديدة لـ 65 ألف طالب في كليات التقنية وتحويل الكليات لمناطق اقتصادية لتخريج أرباب أعمال.. محمد بن زايد يأمر بـ«قصر الوطن» مقراً يُبرز دور الإمارات في نشر التراث الفكري العربي والمحافظة على الإرث الحضاري والإنساني.. وحمدان بن محمد يفتتح مكتبة الصفا للفنون والتصميم التي تعيد تعريف مفهوم المكتبات العامة، ويطلق استراتيجية التنمية البشرية للإماراتيين في دبي خلال عقده المجلس التنفيذي داخل المكتبة، جميعها مبادرات كبرى جاءت في خواتيم شهر الابتكار وبواكير شهر القراءة؛ لتبعث برسالة سامية بأن التعليم والمعرفة والفكر سلاح التغيير وامتلاك أدوات المستقبل وتمكين الإماراتيين لضمان التنمية المستدامة للوطن وأجياله.

بهذا الرهان الكاسب يؤكد محمد بن راشد بالقول: «عندما يتردد الناس بسبب تقلبات الاقتصاد نحن نستعجل في التغيير.. وعندما يخافون من المستقبل نحن نندفع لبنائه.. وهدفنا أن نعبر للخمسين عاماً القادمة بفكر جديد، وجيل مختلف يضمن استمراريتنا التنموية بضعف السرعة الحالية»، وهذا ما يهدف إليه كذلك إطلاق محمد بن زايد «قصر الوطن» كي يكون، كما يقول سموه، «جسراً حضارياً للتواصل الثقافي بين الشعوب، ورافداً يثري الحصيلة المعرفية لرواده».

رؤية واحدة لوطن واحد، تثريه كل يوم وتنقله إلى قمم جديدة، القيادة التي تعمل بانسجام وتلاحم مع مواطنيها، من خلال جولات وعمل ميداني يضرب المثل والقدوة بنهج فريد لقيادة مؤثرة وحريصة ومثابرة ومبادرة إلى العمل والتحفيز ونشر الأمل والتفاؤل بالمستقبل وبقدرة الإنسان على تحقيق طموحات لا سقف لها.

قيادة تُخلص النوايا وتصادق عليها بالعمل الدؤوب، تنظر اليوم إلى خمسين عاماً قادمةً للوطن، تستشرف المستقبل برؤية ثاقبة، لنمتلك مفاتيح المرونة في اقتناص فرصه، وتسابق الزمن، لنفوز بالتحدي الحضاري الأكبر باستعادة أمجاد أمتنا، وتقديم المساهمات الحضارية لخدمة الإنسانية جمعاء، والمفاخرة برفع راية وطننا خفاقةً فوق القمم.. قيادة هذا نهجها تستحق منا كل الولاء والوفاء.

الوفاء للوطن وقيادته هو وفاء لأنفسنا، ويحتم اليوم على كل فرد في هذا الوطن التلاحم في فريق واحد يبذل الطاقات للتسلح بالعلم والمعرفة، ويضاعف العمل لحماية المكتسبات وتعظيم الإنجازات، لنكون جميعاً نموذجاً للأمم في صناعة مجد الأوطان.

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برؤية قيادتنا لا نخاف المستقبل برؤية قيادتنا لا نخاف المستقبل



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab