“الدخل السياحي صفر” فتح السياحة الدينية أولوية

“الدخل السياحي صفر..” فتح السياحة الدينية أولوية!

“الدخل السياحي صفر..” فتح السياحة الدينية أولوية!

 العرب اليوم -

“الدخل السياحي صفر” فتح السياحة الدينية أولوية

بقلم - أسامة الرنتيسي

 بوضوحٍ وصراحةٍ وصوتٍ عالٍ، “الدخل السياحي في الأردن الآن صفر…” هذا القول ليس لي وإنما لمدير هيئة تنشيط السياحة عبدالرزاق عربيات.

منذ بداية أزمة الكورونا والقطاع الأكثر تضررا في الأردن والعالم هو قطاع السياحة.

نحن في الأردن، لم يبق روافع لموازنة الدولة غير الضرائب وجيب المواطن، والسياحة، فهي التي تقدم المليارات للموازنة حيث وصل الدخل السياحي  5.3 مليار دولار خلال عام 2019 والطموح قبل الكورونا أكبر وأفضل.

الآن؛ لم يعد الحديث عن قطاع السياحة ودعمه وتجديد عودته من جديد ترفًا وشعارات..

من الآن وزارة السياحة يجب ان ترتفع إلى الوزارات السيادية فعلا، ولا تبقى وزارة للأصدقاء والتنفيعات.

لتقلل حكومة النهضة والكورونا من الشعارات ولتضع الأمور في نصابها الصحيح حتى لا نسقط في المحرمات، ويوما بعد يوم يرفع في وجهنا وزير المالية أرقام العجز وانخفاض الإيرادات المحلية.

قطاع السياحة في الأردن يقوم على أربع روافع، مكاتب السياحة والسفر والأدلاء السياحيين، وشركات النقل السياحي، والمشروعات السياحية والمطاعم.

 الأربع روافع للأسف الشديد، تضررت كثيرا، وكثيرا جدا، ومن غير المتوقع أن تعود للعمل والحياة قبل انتهاء العام التعِس 2020، ومن غير أمعقول أن تبقى من دون دعم حقيقي من الدولة، وهي التي دعمت الدولة في أوقات الشدة والرخاء.

حتى الآن لم تستفد هذه القطاعات شيئا من دعم البنك المركزي للشركات المتضررة، ولا تسهل البنوك لهذه المؤسسات أن تستفيد من النصف مليار دينار التي وضعت في بطن البنوك، ولهذا على الحكومة والبنك المركزي التدخل فورا لمعالجة هذه القضية.

في معركة الكورونا فُرمت كل الأفكار والاعتبارات السابقة، وطحن فيروس الكورونا، الاعتبارات السياسية والعقائدية والطائفية، والآن جاء دور الاعتبارات الأمنية التي كانت تعطل السياحة الدينية، ففي بلادنا مناطق جاذبة جدا للسياحة الدينية الإسلامية والمسيحية، وعلينا الآن أن نفتح ذراعينا من دون تعقيدات ومخاوف للسياح من شتى الملل والطوائف، يكفينا خوفا من السياحة الدينية والتشيع، ما بعد زمن الكورونا ليس كما قبله.

والمغطس؛ منطقة غير متوفرة في أي مكان من العالم، علينا الاستفادة منها بعد انحسار وباء الكورونا، لأن كل التوقعات تشير إلى إرتفاع منسوب التدين بعد القضاء على الفيروس، وبعد الإغلاقات الكبيرة لمواقع العبادة الإسلامية والمسيحية.

لنوسع البيكار أيضا للسياحة العلاجية، لقد خسرنا مئات الملايين من تشديد القيود على السياحة العلاجية، فقضية الجنسيات المقيدة وجب الآن إعادة النظر فيها سريعا.

والسياحة التعليمية، خسرناها وخربنا أهم جاذب للتعليم العالي في بلادنا، عندما حاربنا الاستثمار في التعليم العالي، وتعاملنا مع الجامعات الخاصة كأنها استثمار فساد.

ما بعد الكورونا خطط وإستراتيجيات جديدة، وعقليات مختلفة تقود المرحلة، يكفينا سنوات طويلة نعمل تحت نظرية “سارحة والرب راعيها…”.

الدايم الله..

 

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

“الدخل السياحي صفر” فتح السياحة الدينية أولوية “الدخل السياحي صفر” فتح السياحة الدينية أولوية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab