إسرائيل بعد الانتخابات فيم ستختلف
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم أنباء عن اندلاع حريق في مستودع نفايات مصفاة لشركة "مارون" للبتروكيماويات بإيران وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم تقلبات جوية متوقعة في السعودية اليوم مع سحب رعدية ورياح نشطة وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع بعد لقاء نتنياهو مع ويتكوف ووالتز لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين وستة أطفال خلال اقتحام بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله تركيا تعلن عن وصول 15 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل كجزء من المرحلة الأولى لاستقبال المبعدين من غزة مايكروسوفت تسرّح موظفين في جولة جديدة من التسريحات
أخر الأخبار

إسرائيل بعد الانتخابات.. فيم ستختلف؟

إسرائيل بعد الانتخابات.. فيم ستختلف؟

 العرب اليوم -

إسرائيل بعد الانتخابات فيم ستختلف

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

تثير انتخابات الكنيست الجديدة المُعادة، والتي ستُجرى في 17 سبتمبر الجاري، أسئلة من أهمها سؤال عن حدود التغير الذي يمكن أن تسفر عنه نتائجها، والتفاعلات السياسية والحزبية التالية لها، خاصة بشأن تشكيل حكومة جديدة. والمتوقع أن تكون هذه التفاعلات الأكثر تعقيداً في تاريخ الانتخابات الإسرائيلية، بعد أن فشل نتنياهو في تأليف حكومة كُلف بتشكيلها بعد حصول حزبه «ليكود» على أكبر عدد من المقاعد في انتخابات أبريل الماضي.

ويستند هذا التوقع على مؤشرات إلى عدم حدوث اختلاف يُذكر في ميزان القوى، الذي عجز نتنياهو في ظله عن تشكيل حكومة، مما أدى لتوافق على حل الكنيست الذي كان منتخباً لتوه، والذهاب إلى انتخابات أخرى. وتفيد استطلاعات الرأي العام استمرار تفوق معسكر اليمين الصهيوني، الذي يحتكر الحكم منذ حوالي العقدين، وثبات أحد أركانه الأساسيين (أفيجدور ليبرمان، زعيم حزب «إسرائيل بيتنا») على موقفه الذي تسبب في منع نتنياهو من تشكيل حكومة، للمرة الرابعة على التوالي منذ 2009 (كان قد تولى رئاسة الحكومة قبل ذلك بين 1996 و1999).

ورغم أن ليبرمان أوصى حينها بتكليف نتنياهو لتشكيل الحكومة، فقد اشتد الخلاف بينهما خلال المفاوضات الائتلافية، وتمسك زعيم «إسرائيل بيتنا» بضرورة إنهاء الامتياز الممنوح للمتدينين بتأجيل خدمتهم العسكرية إلى أجل غير مُسمى. وتوسع هذا الخلاف خلال حملة الانتخابات الجديدة، إذ يفضل ليبرمان استبعاد الحزبين الدينيين الرئيسيين، «يهودت حتوراه» و«شاس»، من الحكومة القادمة، وعدم تولي نتنياهو رئاستها.

وإذا صدقت نتائج الاستطلاعات، فليس مستبعداً حدوث تغير في الخريطة السياسية الإسرائيلية، وتحديداً في خريطة أطراف الحكم والمعارضة، أي في تركيب الحكومة القادمة، رغم استمرار ميزان القوى العام الذي يُعطي معسكر اليمين في مجمله تفوقاً بنسبة تتراوح بين 54 و56%. وحسب الاتجاه الغالب في هذه الاستطلاعات، يُتوقع حصول هذا المعسكر في مجمله على عدد المقاعد نفسه الذي ناله في انتخابات أبريل الماضي (65 مقعداً)، أو أكثر قليلاً. وكان هذا العدد كافياً لتشكيل حكومة تنال ثقة الكنيست المنتخب في أبريل، قبل أن يتصاعد الخلاف بين نتنياهو وليبرمان. ورغم أن حزب «إسرائيل بيتنا» لم يحصل إلا على خمسة مقاعد، فقد كانت كافية لعرقلة تشكيل حكومة تحتاج 61 مقعداً على الأقل لضمان الثقة.

وإذ تدل الاستطلاعات على أن حصة حزب «إسرائيل بيتنا» ستزداد، وقد تصل إلى تسعة أو عشرة مقاعد، خصماً على الأرجح من أحزاب يمينية أخرى، يصبح تشكيل حكومة يمينية خالصة أكثر صعوبة مما كان عقب انتخابات أبريل، في ظل تصاعد الخلاف بين نتنياهو وليبرمان.

وفي هذه الحالة يمكن تصور ثلاثة احتمالات لتشكيل حكومة جديدة، ينطوي اثنان منها على اختلاف ملموس في الخريطة السياسية. وأول هذين الاحتمالين انتقال «ليكود» إلى المعارضة للمرة الأولى منذ 2001، وتشكيل حكومة عبر تفاهم بين حزب «كاحول-لافان» (أزرق-أبيض) اليميني الوسطي الجديد، و«إسرائيل بيتنا»، واتجاه أحزاب يمينية أخرى للانضمام إلى هذا التفاهم. وعندئذ قد يُفتح الباب أمام ائتلاف برئاسة بيني غانتس، رئيس «كاحول-لافان»، أو يتناوب على رئاسته مع ليبرمان.

والاحتمال الثاني هو تشكيل حكومة موسعة تحدّث عنها ليبرمان أكثر من مرة. وليس واضحاً بعد مدى «التوسع» في هذه الحكومة، نظراً لصعوبة تصور مشاركة أحزاب اليسار الصهيوني فيها، بخلاف حالات سابقة شُكلت فيها حكومات وحدة وطنية. كما يصعب تصور وجود «ليكود» فيها، إذا بقي ليبرمان متمسكاً برفضه تولي نتنياهو رئاستها.

ويقودنا تعقد الوضع على ذلك النحو إلى احتمال ثالث ينطوي على استمرار الخريطة السياسية الراهنة، إذا انقلب قادة «ليكود» على نتنياهو، وتوافقوا مع ليبرمان على تسمية واحد منهم لتشكيل الحكومة القادمة. ورغم أن نتنياهو منتبه لهذا الاحتمال، فليس من المستبعد حدوث انقلاب ضده، بحجة أن دور «ليكود» أهم من بقاء نتنياهو رئيساً للحكومة.

وفي كل الأحوال، تبدو إسرائيل مُقدمة على مرحلة جديدة قد تشهد اختلافاً في خريطتها السياسية، وتركيب حكومتها القادمة، أو في رئاسة هذه الحكومة، الأمر الذي يتطلب استعداداً فلسطينياً، وعربياً أيضاً، للتعاطي مع هذه المرحلة وما قد يستجد فيها.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل بعد الانتخابات فيم ستختلف إسرائيل بعد الانتخابات فيم ستختلف



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين

GMT 01:59 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

من وحي تهنئة رئاسية

GMT 14:40 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مصطفى كامل يرد على تصريحات حميد الشاعري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab