بين الزمان والمكان

بين الزمان والمكان

بين الزمان والمكان

 العرب اليوم -

بين الزمان والمكان

بقلم : صلاح منتصر

فى لمحة عبقرية بين الزمان والمكان جاء افتتاح دورة الشباب فى الإسماعيلية أمس الأول يوم 25 ابريل ..يوم ذكرى تحرير سيناء ، ليجمع فى قاعة واحدة بين شباب لم يعش هذا اليوم والحرب التى أثمرته، وبين عدد من الأبطال الذين جمعهم الرئيس السيسى ليكرمهم بعد أن نسيهم النسيان ، وفيهم من عاصر حرب 56 فى بورسعيد والاستنزاف وأكتوبر 73.

انقسم حفل الافتتاح إلى جزءين الأول خاص بسيناء يوم رفع حسنى مبارك علم مصر عليها، بعد أن دفع الشهيد أنور السادات ثمن تحريرها ، وفى هذا الجزء استطاعت إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة أن تقدم سيمفونية راقية جمعت بين بعض الأغانى الوطنية التى انطلقت من أصحابها كلمة ولحنا فى لحظات عشق وحب جعلها تعيش ولا تموت.

تحركت مشاعر الحاضرين مع أغنية الزميل مصطفى الضمرانى انطلق بها صوت جميل لا أتذكر اسم صاحبته وهى تقول: مطلوب من كل وطنى، من كل وطنية . مطلوب من كل مصرى من كل مصرية ، من كل أب من كل أم من كل أخ من كل أخت ..ماتقولش إيه إديتنا مصر.. تقول حندى إيه لمصر.

وعلى طريقة الراحل المبدع عمار الشريعى فى التوليفة التى أجراها لعدد من ألحان أغانى«ست الكل« قدم بها مسلسل «أم كلثوم « الذى لا ينسى إخراج الرائعة إنعام محمد على ، قدم أربعة من الشباب توليفة من أغانى عبد الحليم حافظ الوطنية بدت كأنها زهور مقطوفة لتوها من بستان الوطنية ، وهذه هى قيمة الأغنية عندما لا تعترف بزمن

الجزء الثانى من الاحتفال كان للشباب الذين شاهدنا منهم نماذج محترمة ربطت بين المؤتمر الأول للشباب الذى انعقد فى شرم الشيخ فى نوفمبر الماضى، ثم بعد ذلك فى أسوان، اليوم فى الإسماعيلية وأهم النتائج . وفى كل مؤتمر يقدم شيئا جديدا آخره ما يجرى اليوم عندما يختتم المؤتمر أعماله بفقرة رئيسية عنوانها اسأل الرئيس فى حوار مباشر بين الشباب والرئيس.

وأنهى بالاعتذار عن تأجيل القائمة الرابعة لإسم العاصمة الجديدة إلى الأسبوع المقبل بإذن الله.

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين الزمان والمكان بين الزمان والمكان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab