الروشتة المرة
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم أنباء عن اندلاع حريق في مستودع نفايات مصفاة لشركة "مارون" للبتروكيماويات بإيران وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم تقلبات جوية متوقعة في السعودية اليوم مع سحب رعدية ورياح نشطة وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع بعد لقاء نتنياهو مع ويتكوف ووالتز لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين وستة أطفال خلال اقتحام بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله تركيا تعلن عن وصول 15 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل كجزء من المرحلة الأولى لاستقبال المبعدين من غزة مايكروسوفت تسرّح موظفين في جولة جديدة من التسريحات
أخر الأخبار

الروشتة المرة

الروشتة المرة

 العرب اليوم -

الروشتة المرة

بقلم : صلاح منتصر

من يعود إلى الروشتة المرة التى اتخذتها مصر للنجاة من الغرق يجد أنها تضمنت فى خلال ستة أشهر ( من يوليو إلى ديسمبر ) زيادة أسعار الكهرباء والمنتجات البترولية وإصدار قانون القيمة المضافة الذى تضمن زيادة 13% وتعويم الجنيه المصرى فى 3 نوفمبر مما هبط بقيمة الجنيه أمام الدولار بأكثر من 120% مضيفا زيادة ضخمة فى الأسعار تجاوزت فى بعض السلع مائة فى المائة .

وقد وصف الدكتور يوسف بطرس قرار التعويم كما وصفه كل خبير اقتصادى بأنه قرار سليم مائة فى المائة . لكنه أضاف أن هذا القرار لو صدر قبل 3 سنوات لكانت تأثيراته أفضل كثيرا. وهى رؤية أختلف معها لأن الذى جعل الملايين تتقبل الزيادات التى أشرت إليها فى الكهرباء والبترول والقيمة المضافة ثم بعد ذلك قرار التعويم بآثاره أمران أساسيان:

الأول سنة حكم الإخوان والمعاناة الشديدة التى عشناها خلال هذه السنة بعد توقع البعض أن يحقق هذا الحكم الصدق والعدل الذى تحمله رسالة الإسلام . فإذا بالإخوان فى شهور قليلة لا يحققون شيئا مما وعدوا به ( مشروع النهضة ومشروع حل مشكلات مصر الخمس الرئيسية فى مائة يوم ) وأكثر من ذلك يحكمون مصر على طريقة المماليك أو الاستعمار الأجنبى الذى يخصص لأتباعه وحدهم الامتيازات والمنافع ويعادون كل فئات الشعب

الأمر الثانى : المشروعات التى بدأها الرئيس السيسى من أول يوم تولى فيه المسئولية وأولها مشروع قناة السويس الذى كان مفروضا أن يتم فى 3 سنوات ولكنه أصر على إنهائه فى سنة واحدة فى إشارة إلى السرعة التى قرر أن ينطلق ويعمل بها . وهو ما اتضح فى سلسلة المشروعات الضخمة والعديدة التى يجرى تنفيذها حاليا . وهى مشروعات يعرف المواطن أنه سيجنى ثمارها وأنها باب الأمل أمامه وأمام أولاده لحياة أسهل من اليوم . وهذه المشروعات وآمالها المنتظرة هى التى جعلت الملايين التى ترهقها زيادات الأسعار تتحمل هذه الزيادات وعدم الثورة كما توقع البعض .

وهكذا فإنه لولا أن حركة الإصلاح سبقت قرار التعويم ما تقبل الشعب ـ بالهدوء الذى عليه ـ كل الآثار المؤلمة للقرار !

المصدر : صحيفة الاهرام

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الروشتة المرة الروشتة المرة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab