من نصدق
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

من نصدق ؟

من نصدق ؟

 العرب اليوم -

من نصدق

بقلم : صلاح منتصر

الأستاذ الصديق ..هذه كلمة موجعة كتبتها لأستريح، فإن أعجبتك فانشرها، وإن لم تعجبك فيكفينى أنك قرأتها.

فى عشر دقائق أصابنى بالهم والغم كاتبان كبيران .الأول قرأت له عامودا راح يبكى فيه على ملايين المصريين الذين يطحنهم الفقر كل صباح بحثا عن سندويتش طعمية أو فول فى بلد وصل فيه ثمن كيلو البصل إلى 30 جنيها والفرخة إلى 80 جنيها حسب قوله . وأحسست حين قرأت هذا الكلام إن مصر تعيش الآن زمن الشدة المستنصرية لا أقل!

بعدها قرأت للكاتب الآخر مقالا صور فيه مصر وكأنها تعيش السقوط الأخير فى اللحظة التاريخية التى شهدت نهاية عصر المماليك يوم لم يعد هناك بلد اسمه مصر، وكاد شعبها ينقرض بعد أن وصل تعداد السكان إلى «2» مليون نسمة نصفهم من العميان!!

ومن محصلة المقالين بدا لى أننى أعيش فى بلد مات ولم يدفن بعد، ولم تعد تجوز عليه إلا الرحمة . إلا أننى وسط حزنى الصامت العميق وفى مساء اليوم نفسه عادت لى الروح وأنا أقرا فى جريدة «الحياة» اللندنية مقالاً للكاتب الكبير جهاد الخازن بعنوان : «أخبار طيبة من مصر» انتهى فيه إلى القول بالحرف الواحد : «واليوم فأنا أقبل أخذ رهان على أن مصر مقبلة على فترة رخاء وازدهار غير مسبوقة فى تاريخها الحديث ، وأنا لا أكتب هذا لأبيع للقارئ سمكا فى البحر وإنما أستند إلى معلومات مؤكدة عن المستقبل القريب، وأقبل أن يحكم القارئ لى أو عليَّ سنوات قليلة».

والآن فهذه «3» مقالات قرأتها فى يوم واحد.. فمن نصدق؟ إننى أصدق مصر التى أعرفها عند جمال حمدان وأحمد زويل، ونجيب محفوظ ، وأم كلثوم، وأنور السادات، وعبد الفتاح السيسي..أصدق مصر الأوبرا، ومكتبة الإسكندرية، ومركز مجدى يعقوب، وجامعة القاهرة، ومدينة البعوث الإسلامية، ومركز الكلى بالمنصورة، ومستشفى سرطان الأطفال. أصدق مصر بجيشها الوطنى الذى هزم إسرائيل وسيهزم الإرهاب. أصدق مصر التى أراها فى عيون أمهات الشهداء رافعى الرءوس يبعثون على الأمل الذى أثق أنه سيتحقق. أصدق هؤلاء أولا وأخيرا

هذه هى رسالة الزميل محمد بركات الصحفى والمذيع التليفزيونى .

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من نصدق من نصدق



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab