وزارة للأفكار

وزارة للأفكار

وزارة للأفكار

 العرب اليوم -

وزارة للأفكار

بقلم : صلاح منتصر

عرفت مواطنين أتلقى رسائلهم يبدون شديدى الحماس لمساعدة الدولة فى حل بعض المشكلات التى نواجهها ، ويكتبون اقتراحات بهذه الحلول يضمنونها رسائلهم،

وأحاول فى حدود إمكانياتى مساعدتهم بنشر مايبعثون به من أفكار تبدو مهمة وممكنة وأتوقع اهتمام المسئول بها، إلا أن الأيام والأسابيع تمضى دون أى رد أو اهتمام لا على مانشرته ولا على مايبعث به مواطنون كثيرون مباشرة إلى الوزارات المختلفة من أفكار واقتراحات، مما تكون نتيجته قتل حماس المواطن تجاه دولته وإحساسه أنه لا دور قوميا له تجاه بلده. 

والواقع أن أكثر ما يقطع خيط الانتماء بين المواطن والدولة ، عدم اهتمام الدولة بأفكار هذا المواطن وإهمالها مما يعتبره الموطن إهانة يحملها فى مرارة ، فى الوقت الذى لو تم وضع هذه الاقتراحات للمواطنين وأفكارهم للبحث والدراسة، لوضحت أهمية الكثير من هذه الاقتراحات ، فأين الخطأ إذن فى هذه العلاقة بين الدولة والمواطن؟ 

الخطأ أو الثغرة فى رأيى أنه ليس هناك جهاز محدد فى الدولة مهمته تلقى أفكار المواطنين وتحويلها للجهات المختصة ومتابعتها وتوصيل أصحاب الاقتراحات والأفكار بهذه الجهات لاستكمال ماقد يطلبونه وبما يصل فى النهاية إما إلى شكر صاحب الاقتراح وإبلاغه صعوبة تنفيذ اقتراحه أو العكس إفادته بوضع اقتراحه موضع التنفيذ فى الوزارة أو الجهة المختصة على أن يتم بالفعل الاستفادة منه. 

وقد يصل الأمر على نهج دولة الإمارات التى أنشأت وزارتين للسعادة والتسامح ، أن نقوم بإنشاء وزارة تحمل اسم “ وزارة الأفكار “ تتولى سد الثغرة الموجودة حاليا بين الدولة والمواطن . إلا أن المكان الأفضل لمن يقوم بهذه المهمة جهاز يتبع رئيس الجمهورية الذى يقود بإخلاص كتيبة تعمير وبناء مصر بإيقاع سريع لم يحدث من قبل . هذا الجهاز للأفكار على مستوى الرئيس سوف يعطيه قوة ذاتية أمام المواطن صاحب الاقتراح ، وأمام الوزارة أو الجهة التى سوف يحول إليها الاقتراح للبحث والإفادة. اقتراح أرجو أن يكون بداية لا أن يدخل كاقتراحات أخرى كثيرة أرشيف التجاهل! 

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة للأفكار وزارة للأفكار



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab