اللعب بالنار
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

اللعب بالنار !

اللعب بالنار !

 العرب اليوم -

اللعب بالنار

د.أسامة الغزالي حرب

النزاع بين اطباء مستشفى المطرية بالقاهرة وبعض أمناء الشرطة الذى وقع فى الأسبوع الماضى، والذى تابع المصريون تفاصيله على شاشة التليفزيون ثم فى وسائل التواصل الاجتماعى والصحف... يحمل إنذارا بخطر أشد وأهم بكثير مما يتصور البعض! إنه مرشح لأن يكون من نوع تلك الوقائع التى تكون بمثابة الفتيل الذى يشعل انفجارا كبيرا... لماذا؟ أولا، وقبل كل شىء، لأننا فى العالم الذى نعيشه الآن أصبحنا نطالع يوميا ــ عبر التطور الهائل فى وسائل التواصل الاجتماعى والمعلومات، بدءا من التليفزيون إلى الإنترنت والموبايل ــ الأحداث الهامة والمثيرة بالتفصيل وبسرعة البرق.. وقد انطبق هذا على النزاع إياه والذى يمكن ان يحدث مثله عشرات فى كل مستشفى وفى أى وقت! ثانيا، ان طرفى هذا النزاع هما الأطباء، وأمناء الشرطة. إن ذلك يذكرنا و ينبهنا إلى أن الاحتكاك بين الداخلية أى الشرطة، ممثلة بالذات فى جهاز أمن الدولة ــ من ناحية، وبين الشعب ــ من ناحية أخرى، كان هو السبب المباشر فى مظاهرات 25 يناير (عيد الشرطة) فى 2011 والتى تحولت إلى انتفاضة كبيرة فثورة أطاحت برأس النظام. ولكن النزاع هذه المرة هو بين جزء من الشرطة (امناء الشرطة) وليس الشرطة كلها، وجزء من الشعب (الأطباء) وليس الشعب كله. غير أن تداعيات الأحداث، والتصرفات غير المسئولة والمريبة يمكن أن تنقل المواجهة بسرعة لتكون ليس بين أمناء الشرطة والأطباء، وإنما بين جهات تتجاوز الأمناء وبين جهات تتجاوز الأطباء. إننى هنا أشير ــ وبرغم كل التحفظات المفهومة ــ إلى ما فوجئنا به من قرار للنيابة بإخلاء سبيل 9 من أمناء الشرطة من سراى النيابة بضمان وظيفتهم على اساس ان تحريات المباحث "لم تتوصل لصحة رواية الأطباء المبلغين، وأن أمناء الشرطة تحولوا إلى متهمين فى بلاغ الأطباء، وأن أحد الأطباء تعدى بالضرب على أمين الشرطة"؟! ما هذا؟ وكيف يمكن للرأى العام أن يصدق ذلك بعد أن شاهد بأم عينيه وقائع مخالفة تماما؟ ذلك ليس إطلاقا دفاعا عن الاطباء الذين يوجد بينهم ــ مثل كل المهن ــ الصالح والطالح، ولكننى أقول بكل وضوح وصراحة، إن هناك بعض الجهات تلعب بالنار، ولا تدرك العواقب الجسيمة لأفعالها...وعلى المسئولين ــ كل المسئولين ــ التنبه للخطر وتدارك الأمر!

 

arabstoday

GMT 13:32 2024 الأحد ,04 آب / أغسطس

مدن الصيف: فسحة مش لطيفة خالص

GMT 20:06 2024 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

فتحى سرور

GMT 19:24 2024 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

الجيل الرابع؟!

GMT 21:51 2024 الإثنين ,05 شباط / فبراير

«الشوطة التى شالت فيتوريا»!

GMT 19:39 2024 الأحد ,04 شباط / فبراير

رهانات الحكومة الخمسة لعلاج الجنيه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللعب بالنار اللعب بالنار



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab