القبح لايزال سيد الموقف

القبح لايزال سيد الموقف

القبح لايزال سيد الموقف

 العرب اليوم -

القبح لايزال سيد الموقف

مكرم محمد أحمد

اتمنى على محافظ القاهرة د.جلال السعيد ان يصدر قرارا بازالة كل الاسوار التى تحجب رؤية النيل، اسوة بما فعله محافظ الاسكندرية الجديد الذى اصدر قرارا بازالة الاسوار التى تحجب البحر والكورنيش كى يعود للمدينة مظهرها الحضارى والجمالي،

وكما ان اجزاء من الحواجز التى تحجب رؤية البحر والكورنيش فى الاسكندرية تخضع لمؤسسات مهمة ذات نفوذ قوى فكذلك الامر فى القاهرة، حيث تحجب بعض اندية القوات المسلحة والهيئات القضائية على كورنيش النيل رؤية النهر لمسافات طويلة سواء فى منطقة الجزيرة او عند كورنيش المعادي، رغم ان هذه الاراضى ملك للدولة التى هى الارض والشعب والحكم والنفع العام وصالح جميع المواطنين.

الامر الذى يتطلب مساندة قوية من الرئيس السيسى ومن المؤسسة العسكرية وعلى رأسها وزير الدفاع، وهى مؤسسة وطنية يفخر المصريون جميعا بدورها وشموخها ويعتبرونها ضمير الشعب وحصن امانه، ولا اظن ان المطلوب إجلاء هذه الاندية عن مواقعها، ولكن فقط ازالة الحواجز والاسوار التى تحجب رؤية النهر، واذا كنا نتحدث عن مصر القوية فاننا نعنى بذلك مصر الدولة التى ينبغى ان تكون اقوى من كل مؤسساتها، تحمى النفع العام وتحرسه لصالح المصريين جميعا دون تمييز.

ولا يقل اهمية عن ذلك تنامى الاستيلاء على مساحات واسعة من شوارع القاهرة وغلق بعضها على نحو كامل لحساب مؤسسات تملك بعض النفوذ وليس أسبابا امنية كى تنفرد هذه المؤسسات باستخدام هذه الشوارع، ويتساوى مع ذلك سفه الاستخدام لشوارع ذات مواقع تعد الاجمل فى مصر قاطبة إن لم تكن فى العالم اجمع، يحولها رؤساء الاحياء الذين فقدوا الحس بالذوق والجمال إلى جراجات تدر على الحى بضعة جنيهات،كما هو حادث فى شارع النيل خلف حديقة الاندلس الذى هو اجمل شارع فى مصر، تحول إلى جراح لرواد بعض المطاعم النيلية يسيطر عليه بعض الفتوات، ومثله وربما بصورة اشد سوءا كورنيش النيل الذى يمتد من كوبرى الجلاء إلى نادى الجزيرة الذى تحول إلى جراج للسيارات يكشف عن ذوق فاسد وسوء استخدام لمواقع جميلة يتحتم الحفاظ عليها..،اعرف ان محافظ القاهرة يبذل غاية جهده من اجل ان يستنقذ صورة المدينة حفاظا على ما تبقى من جمالها،لكن اصلاح هذه التشوهات التى قبحت صورة القاهرة تمثل التجسيد الحقيقى لدولة قوية تحترم حقوق المواطنين دون تمييز وتحسن الحفاظ على القانون.

arabstoday

GMT 13:32 2024 الأحد ,04 آب / أغسطس

مدن الصيف: فسحة مش لطيفة خالص

GMT 20:06 2024 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

فتحى سرور

GMT 19:24 2024 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

الجيل الرابع؟!

GMT 21:51 2024 الإثنين ,05 شباط / فبراير

«الشوطة التى شالت فيتوريا»!

GMT 19:39 2024 الأحد ,04 شباط / فبراير

رهانات الحكومة الخمسة لعلاج الجنيه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القبح لايزال سيد الموقف القبح لايزال سيد الموقف



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab