الرهان على الموقف الأميركي
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

الرهان على الموقف الأميركي!

الرهان على الموقف الأميركي!

 العرب اليوم -

الرهان على الموقف الأميركي

بقلم : مكرم محمد أحمد

أتمنى على الرئيس عبدالفتاح السيسى ان يراهن على نفسه قبل ان يراهن على اى قوة خارجية بما فى ذلك الولايات المتحدة!..، صحيح ان إدارة أوباما عاقبت مصر كثيرا لأن 30 مليون مصرى خرجوا إلى جميع شوارع مدن مصر يرفضون حكم الجماعة والمرشد!،وصحيح ايضا ان الرئيس الجمهورى الجديد ترامب ربما يكون أشد إخلاصا فى حربه على الارهاب من سلفه أوباما، لكن الرهان على الامريكيين يبقى دائما لعبة خطرة لأن الأمريكيين لا يهمهم فى النهاية سوى مصالحهم الاساسية، وغالبا ما يستنزفون أصدقاءهم متى انتهى العمر الافتراضى لهذه الصداقة أوانتهت أهدافها!..، وإذا صح ان هناك نقطة اتفاق مشترك بين السيسى وترامب فهى باليقين معرفة إدارة ترامب الواثقة بأن مصر تحارب الارهاب على نحو جاد، ولا أظن ان لدى مصر ما يمكن أن تقدمه للامريكيين فى ظروفها الصعبة الراهنة أكثر من ذلك، وهوضخم ومهم وكبير!. 

وما يقلق فى إدارة ترامب، ليس فقط أن مطالبها تأتى فى وقت غير صحيح ودون اعتبار لاثارها المحتملة على الاخرين، ولكن اعلانه يوم الاربعاء الماضى انه لا يزال يعتقد ان من الضرورى منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة!، واعتقاده الاخر بأن بنية الاسلام الفكرية والثقافية تحمل فى داخلها ميلا للعنف ضد أصحاب الديانات الاخرى وأصحاب الرأى الاخر تحت إسم الجهاد.. 

ولا أظن ان مصر السيسى يمكن ان تأخذ موقف الصمت او الرضوخ لأى اجراءات غير رشيدة من هذا النوع، لان ذلك يدخل مباشرة فى نطاق التمييز العنصرى فضلا عن انه مغامرة شديدة الصعوبة يمكن ان يكون لها انعكاساتها المختلفة داخل الولايات المتحدة نفسها لو مست فى قليل او كثير حقوق الجاليات المسلمة والعربية فى الامن والسلامة وحسن علاقاتهم مع كل فئات المجتمع الامريكي، فضلا عن ان ترامب يفكر جديا فى نقل السفارة الامريكية من تل أبيب إلى القدس، وهو موقف لا تستطيع مصر السكوت عليه. 

وفى جميع الاحوال لا ينبغى أن يفت فى عضد المصريين تفكك الموقف العربي، او تهوين البعض لحجم ما يمكن ان تقدمه إدارة ترامب لليمين الاسرائيلى المتطرف من دعم لاحتلالهم اراضى الآخرين وعدوانهم المستمر على القانون الدولي!، أو امال البعض الآخر المتزايدة فى النتائح المحتملة لتناقض المصالح الراهنة بين واشنطن وطهران بما يلزم العرب جميعا ان يغضوا الطرف عن هذا الانحياز الكامل والسافر لإسرائيل. 

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرهان على الموقف الأميركي الرهان على الموقف الأميركي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab