مصر تصحح إستراتيجياتها
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

مصر تصحح إستراتيجياتها!

مصر تصحح إستراتيجياتها!

 العرب اليوم -

مصر تصحح إستراتيجياتها

بقلم : مكرم محمد أحمد

اود ان اوجه التحية للدولة المصرية لاصرارها علي استعادة علاقات مصر الافريقية في أبهي واكمل وافضل صورة، ليس فقط لان معظم مصالح مصر الحيوية تتعلق بالجنوب، ولكن لان انتماء مصر الافريقي انتماء اصيل صحيح يستحق ان يكون صنوا لانتمائها واهتمامها بعالمها العربي، اول واجباتها إزاءه، ان تضاعفه وتنميه ولا تدخر جهدا في ان يكون علي قائمة اولوياتها الاساسية..،وهذا ما يفعله الرئيس عبدالفتاح السيسي بداب وجهد واخلاص ملحوظ، يعكس رؤية استراتيجية صحيحة.

فما من قمة افريقية إلا ويحرص علي حضورها، وما من مصلحة افريقية إلا ويقف إلي جوارها، وما من قائد افريقي إلا ويسعي إلي لقائه وتوثيق علاقته معه، وآخرهم رئيس أوغندا موسوفيني الذي انبثق عن لقائهما في عنتيبي واحد من اهم وأخطر مشروعات التنمية التي يمكن ان تغير وجه الحياة في افريقيا إلي الافضل، ويساعد علي تحديثها وتنميتها، وينقل وسط القارة وعمقها في البحيرات الاستوائية إلي مشارف البحر الابيض المتوسط عبر المجري الملاحي لنهر النيل، في مشروع ذى شأن عظيم يحيل النيل إلي شريان تجاري ضخم يربط مصالح جنوب القارة بشمالها ويربط مصالح الجنوب والشمال بمصالح اوروبا عبر البحر الابيض،لايخدم فقط الدول الافريقية الاربع التي تشاطئ نهر النيل، اوغندا وجنوب السودان والسودان ومصر، ولكنه يخدم ايضا دول وسط افريقيا وشرقها التي تطل علي البحيرات الاستوائية، ليصبح نهر النيل أكبر مرفق لوجستي تجاري في القارة الافريقية. ولو ان هذا الحلم الكبير تحقق في عقد أوعقدين من الزمان، لكان اهم تغيير استراتيجي يطرأ علي مصالح افريقيا ومصالح الجنوب مع الجنوب، لانه يضع مصالح افريقيا الاقتصادية في بؤرة حركة التجارة الدولية، ويحول النيل إلي شريان تجاري ضخم يربط البحيرات الاستوائية بالبحر الابيض، ويصلح مجراه في مناطق بحر الغزال وجونجلي مناطق المستنقعات التي يضيع فيها معظم فواقد مياه النهر، بما يمكن نهر النيل من استعادة حجم هائل من فواقده المائية يزيد قدرته علي اشباع حاجات دول الحوض، كما يقيم جسرا قويا تعبر عليه الاستثمارات العالمية والعربية إلي وسط القارة السمراء لتحيلها إلي سلة غذاء للعالم اجمع..، ومهما تكن المشاكل الجانبية لهذا المشروع الضخم المتمثلة في بعض مخاطر الهجرة،فان فؤاده أضخم واعظم كثيرا من هذه الاثار السلبية المحدودة.

 

arabstoday

GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تصحح إستراتيجياتها مصر تصحح إستراتيجياتها



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab