تصفية الحرب على الجبهة السورية

تصفية الحرب على الجبهة السورية!

تصفية الحرب على الجبهة السورية!

 العرب اليوم -

تصفية الحرب على الجبهة السورية

مكرم محمد أحمد

إذا كان صحيحا ما يقوله الجنرال ديمسى رئيس هيئة الأركان الامريكى من ان هزيمة داعش تتطلب مواجهة عسكرية شاملة على الجبهتين السورية والعراقية، لانه ما لم يتم تدمير البنية العسكرية لداعش داخل سوريا فسوف يكون من الصعب كسر شوكتها وهزيمتها، خاصة ان داعش تسيطر على شرق سوريا بأكلمه، ابتداء من حلب إلى الرقة ودير الزور.

كما انها تسيطر على حقول النفط السورية فى هذه المناطق الذى تبيعه  إلى تركيا وتحقق منافع مالية ضخمة، فضلا عن أن سوريا تمثل بداية خطوط إمدادات داعش التى تبدأ من الحدود السورية التركية شمال حلب إلى الموصل إلى بغداد مرورا بمحافظات ديالى وصلاح الدين والأنبار التى تسكنها عشائر السنة، وربما لا يقل اهمية عن تدمير بنية داعش العسكرية فى سوريا، غلق طريق الإمدادات الذى تفتحه تركيا على مصراعيه لتهريب الاسلحة والمجاهدين القادمين من كل فج إلى داخل سوريا نكاية فى حكم بشار الاسد.

ورغم محاولات دول الاتحاد الاوروبى اقناع تركيا بضرورة إغلاق حدودها امام إمدادات داعش، خاصة المجاهدين القادمين من عدد غير قليل من الدول الاوروبية، بينها بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وأستراليا، يحاربون إلى جوار داعش بعد ان تحولت إلى نقطة جذب لمئات من هؤلاء، إلا ان تركيا لاتزال تترك الحبل على الغارب عند نقاط حدودها مع سوريا، لان رجب طيب اردوغان لا يريد الإبقاء على حكم بشار الاسد!.. ومع ان إدارة أوباما تبدى استعدادها الآن لشن عمليات اغتيال لقادة داعش داخل الاراضى السورية ـ إلا ان العسكريين الامريكيين والبريطانيين يرون ان القصف الجوى يشكل جزءا محدودا من عملية عسكرية واسعة لابد ان تشمل تدمير البنية العسكرية لداعش داخل سوريا والعراق، تتم بموافقة بشار الاسد والتعاون معه، وإشراكه فى تحالف دولى واسع يستهدف تقويض داعش حتى ان تطلب الامر تصفية الحرب السورية، وغلق هذه البؤرة التى تحولت إلى معمل تفريغ ضخم لجماعات إرهاب عديدة تهدد أمن الشرق الاوسط واستقراره.

arabstoday

GMT 10:30 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مسرح القيامة

GMT 10:27 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان... و«اليوم التالي»

GMT 10:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا توثيق «الصحوة» ضرورة وليس ترَفاً!؟

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 10:16 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

«فيروز».. عيونُنا إليكِ ترحلُ كلَّ يوم

GMT 10:15 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى شهداء الروضة!

GMT 10:12 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الشريك المخالف

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصفية الحرب على الجبهة السورية تصفية الحرب على الجبهة السورية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab