إعلان رئاسي باستعادة مصر كامل لياقتها

إعلان رئاسي باستعادة مصر كامل لياقتها

إعلان رئاسي باستعادة مصر كامل لياقتها

 العرب اليوم -

إعلان رئاسي باستعادة مصر كامل لياقتها

مكرم محمد أحمد

(لن تترك الدولة المصرية مواطنا مصريا فى الخارج يعانى الظلم وتتبدد حقوقه دون ان تكون إلى جواره، ترفع عنه الظلم وتصون حقوقه وكرامته)..، بهذه الكلمات الواضحة استقبل الرئيس السيسى فى مطار القاهرة قبل يومين 20شابا مصريا قادمين من ليبيا بعد تحريرهم من أسر احدى الجماعات الليبية المسلحة، اختطفتهم لأكثر من 18يوما إلى أن تمكنت أجهزة الامن المصرية من تحريرهم سالمين فى عملية باسلة شاركت فيها وحدات من الجيش الوطنى الليبي، تمت فى سرية وهدوء والقى القبض خلالها على الخاطفين.

ولا أظن أن من المبالغة فى شئ، ان نعتبر هذا الاعلان الرئاسى الذى يشكل التزاما قاطعا بحماية حقوق المواطنين المصريين فى الخارج نقطة تحول تاريخى فى علاقة الدولة بمواطنيها، ترفع رؤوسهم وتعيد لهم الاحترام والكرامة بعد ان تكررت حوادث العدوان عليهم فى بلدان عربية واجنبية كثيرة،رغم التزام معظمهم بقوانين هذه البلاد وحرصهم الزائد على الحفاظ على ارزاقهم هناك!..، وبالطبع فان هذا الالتزام من جانب الدولة المصرية يصبح حقا مشروعا لكل مواطن مصرى فى الخارج، يلقى عسفا لا مسوغ له لانه يحترم القوانين المرعية ويفى بالتزاماته التعاقدية، لا يفتئت على احد، ولايشكل عنصر شغب يؤرق أمن الاخرين.

وأظن ان القيمة الكبرى لاعلان السيسى لاتأتى فقط من كلمات الاعلان ولغته الجديدة الواثقة،ولكن لان الإعلان الرئاسى يستند إلى سابقة عمل حقيقية، تمكن خلالها الامن المصرى متعاونا مع الجيش الوطنى الليبى من تحرير الرهائن والقبض على الخاطفين، بما يؤكد قدرة الدولة المصرية المتزايدة، وطول ذراعها وصولا إلى حق القصاص، والتزامها بحقوق المعاملة بالمثل، وحرصها على استعادة حقوق مواطنيها دون الاخلال باحترامها الواجب لعدم التدخل فى شئون الاخرين.ومع الاسف استباح كثيرون دولا وافرادا حقوق المصريين خلال فترة الفوضى التى أعقبت ثورة يناير، عندما غابت الدولة عن القيام بمهامها لانها كانت فى حالة سيولة كاملة، مجردة من قدرة الردع التى اختفت باختفاء الشرطة والامن، تحاصرها ضغوط الداخل والخارج.

وتكمن القيمة الكبرى لاعلان السيسى فى انه يعلم الحاضر والغائب ويؤكد للعالم اجمع،ان مصر الدولة استعادت كامل لياقتها واستأنفت جميع مسئولياتها، وتخلصت من حالة السيولة التى اغرت كثيرين على المساس بحقوق شعبها،وبات فى وسعها الان ليس فقط الحفاظ على حقوق مواطنيها ولكن النيل من الذين يعتدون على حقوقها وحقوق شعبها.

arabstoday

GMT 13:32 2024 الأحد ,04 آب / أغسطس

مدن الصيف: فسحة مش لطيفة خالص

GMT 20:06 2024 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

فتحى سرور

GMT 19:24 2024 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

الجيل الرابع؟!

GMT 21:51 2024 الإثنين ,05 شباط / فبراير

«الشوطة التى شالت فيتوريا»!

GMT 19:39 2024 الأحد ,04 شباط / فبراير

رهانات الحكومة الخمسة لعلاج الجنيه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلان رئاسي باستعادة مصر كامل لياقتها إعلان رئاسي باستعادة مصر كامل لياقتها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab