طريق شبرا ــ بنها

طريق شبرا ــ بنها

طريق شبرا ــ بنها

 العرب اليوم -

طريق شبرا ــ بنها

محمد سلماوي

وصلتنى من السيدة/ زينب مرعى الرسالة المرفقة، التى أنشرها بلا تعليق:

الهيئة العامة للطرق والكبارى تتولى الإشراف على تنفيذ الطريق الحر من شبرا الخيمة إلى بنها، والذى يتضمن 4 حارات بعرض 80 متراً وبطول 40 كيلو، ولا يبعد عن الطريق الزراعى الحالى إلا كيلومترات قليلة.

هذا الطريق ــ الذى يقولون إنه سيسهل للمسافر قطع الطريق فى نصف ساعة فقط ــ لن يحل إلا مشكلة 40 كيلو من الطريق لأنه سينضم بعد ذلك إلى الطريق القديم الحالى (القاهرة ــ الإسكندرية).

ألم يفكروا فى عدد الأفدنة التى ستهدر فى إقامة المشروع وهى 750 فداناً فى الدلتا من أخصب أراضى القليوبية؟ هل يعقل أن نهدر أرضاً صالحة للزراعة لنقيم طريقاً حراً، بينما هناك مشروع آخر لتوسعة الطريق الزراعى الحالى بإقامة حارات مرورية جديدة على جانبى الطريق لاستيعاب الكثافة المرورية؟

يضاف إلى ذلك أن هناك مشروعاً آخر تم بالفعل، وتم إنجاز جزء منه، وهو الطريق الإقليمى، الذى يبدأ من مدينة السادات ماراً بالمنوفية والقليوبية والشرقية، فيربط الطريق الصحراوى (القاهرة ــ الإسكندرية) بالطريق الصحراوى للإسماعيلية.

هذا الطريق الإقليمى سوف يخدم نفس المنطقة، ويقلل جزءاً كبيراً من كثافة النقل على الطريق الزراعى الحالى.

إن مشروع الطريق الحر شبرا الخيمة ــ بنها ليس فقط إهداراً للمال العام، حيث تبلغ تكلفته التقديرية المعلنة مليارا وسبعمائة وخمسين ألف جنيه، بالإضافة إلى 40 مليون جنيه أخرى لنقل المرافق، علاوة على المبالغ التى سوف تصرف كتعويض للأهالى بعد نزع الملكية للمنفعة العامة، لكنه أيضاً إهدار للرقعة الزراعية التى تتناقص يومياً بكل هذه الطرق الأسفلتية ومناطق الخدمات التى ستقام عليها.

ألم يكن من الأفضل توجيه هذه المبالغ لتحسين الرقعة الزراعية، ومد المياه فى الترع، وتوفير الأسمدة واستصلاح الأرض التى تم الاعتماد عليها بالمبانى المخالفة؟!

أليس من الأفضل إصلاح وتطوير طريق المنصورة والشرقية؟

arabstoday

GMT 05:52 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

للبيع أو للإيجار

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

«وعد ترمب» يشعل المنطقة غضباً

GMT 05:48 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

«ترمبتشوف» ومفاجآت 2025

GMT 05:46 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

نطاق أسعار النفط ومطالب ترمب

GMT 05:40 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

للصبر حدود كلثومياً وفلسطينياً وعربياً

GMT 05:37 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

هالة جلال تتحدى «التنين»

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

أسئلة الأطفال!

GMT 05:30 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

أزمة الخروج من الهاوية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طريق شبرا ــ بنها طريق شبرا ــ بنها



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:30 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

هاكر مصري يخترق القناة الـ14 الإسرائيلية

GMT 04:32 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

وفاة ملاكم إيرلندي بعد أسبوع من خسارة اللقب

GMT 13:32 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

عودة شبكة بلايستيشن PSN للعمل بعد انقطاع طويل

GMT 12:53 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

حورية فرغلي تكشف مأساتها وعمرها الحقيقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab