بديع المقرئين

بديع المقرئين

بديع المقرئين

 العرب اليوم -

بديع المقرئين

بقلم : سمير عطا الله

 

كتب الأستاذ محمود عبد الراضي تحت عنوان «محمود صديق المنشاوي - صوت الطمأنينة» ما يلي:

«في بحر الأصوات التي تشدو بآيات القرآن الكريم يطل صوت الشيخ محمود صدّيق المنشاوي، أحد أروع ما يمكن أن تسمعه آذاننا، صوت لا يحمل فقط أصداء كلمات الله؛ بل ينسج من حروفها نغمة من السكينة والطمأنينة، ويقود القلوب إلى عالم آخر يملأه الخشوع والطمأنينة».

يتابع الأستاذ عبد الراضي في مقاله البديع بـ«اليوم السابع»:

لم يكن المنشاوي مجرد قارئ، بل كان معجزة صوتية تشعر كأنك تبحر في بحر من الروحانية التي تعلو بك فوق الدنيا، وتغمرك بحالة من السلام الداخلي لا تكاد تجدها في أي مكان آخر». على هذا المنوال الروحي العالي، يمضي الكاتب في وصف رحلة الانبهار بالمقرئ العظيم.

شعرت بالدعة وأنا أقرأ هذا الصدق في وصف لحظة الاكتشاف التي يمر بها «المنشاويون». لقد مررت بها من قبل وحاولت منذ سنوات التعبير عن مشاعري، واكتشفت الآن كم كنت محدوداً ومقصراً.

رويت يومها أنني تنقلت بين عدد من الشيوخ المقرئين، خصوصاً الكبار والمشاهير. وذكرت ما أشار إليه عبد الراضي الآن، وهو أن المنشاوي ابتكر في التلاوة، تلاوة تعلو بالنفس، وترتفع بها فوق عاديات الوجود. وذكرت أنني منذ ذلك الوقت لم أعد أسمع أحداً سوى ذلك الرجل الذي إذا تضرع «اللَّهم هبني من لدنك رحمة» تشعر كأن شيئاً من رحمة السماء قد ملأ حواسك.

ما كنت لأكتب معلقاً على نص عبد الراضي الجميل. فهو نص كتب لأن يقرأ عالياً، أو في حالة من الحالات المفعمة بالخشوع. لكن الذي حدث أن الكاتب الكريم سمى الشيخ «محموداً» بدل محمد. وهذه أول مرة أقرأ اسم المنشاوي يغير ما اعتدنا عليه رغم وحدانية الأسماء. ولعل في استخدام الاسم غير المألوف، سبباً عند كاتبنا لا نعرفه، لكن محمداً أو محموداً... اللهم هب المنشاوي رحمة من لدنك.

arabstoday

GMT 13:03 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

‏ المصدر الوحيد لنشر المعلومات “بقولو” !!

GMT 06:47 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

خيارات أخرى... بعد لقاء ترامب - عبدالله الثاني

GMT 06:43 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

قطبا العالم في الرياض

GMT 06:40 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

قمة السعودية ونظام عالمي جديد

GMT 06:39 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

العالم وإيران وبينهما نحن

GMT 06:35 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

تفويض عربي للرياض

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

«حزب الله»... المدني

GMT 06:32 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

باريس ــ ميونيخ... «ناتو» ولحظة الحقيقة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بديع المقرئين بديع المقرئين



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:02 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم
 العرب اليوم - أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم

GMT 00:57 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

عبد المجيد عبد الله يتعرض لأزمة صحية مفاجئة

GMT 17:09 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بفعل تعطل الإمدادات من كازاخستان

GMT 00:51 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

إسرائيل تعلن تدمير أسلحة سورية في درعا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab