مباحثات بين نتنياهو وروبيو حول خطة ترامب لغزة وموقف إسرائيل من التفاهمات مع حماس
آخر تحديث GMT16:58:37
 العرب اليوم -

مباحثات بين نتنياهو وروبيو حول خطة ترامب لغزة وموقف إسرائيل من التفاهمات مع حماس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مباحثات بين نتنياهو وروبيو حول خطة ترامب لغزة وموقف إسرائيل من التفاهمات مع حماس

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يلتقي وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في القدس
القدس المحتلة - العرب اليوم

التقى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في القدس اليوم الأحد، لبحث استمرارية اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، غداة سادس عملية تبادل رهائن ومعتقلين فلسطينيين بين إسرائيل وحركة حماس.

وقبل ساعات وصل روبيو إلى تل أبيب في أول زيارة يقوم بها إلى منطقة الشرق الأوسط منذ توليه منصبه، ومن المقرر أن تتضمن زيارة روبيو السعودية والإمارات حسب بيان للمتحدثة باسم الخارجية الأميركية.

ووصل روبيو للاجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مكتبه في القدس، حيث من المتوقع أن يضغط وزير الخارجية الأميركي للدفع قدماً باقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتعلق بالسيطرة على قطاع غزة ونقل أكثر من مليوني نسمة من سكانه إلى دول مجاورة، والذي لاقى إدانات واسعة.

كما من المتوقع أن يتوجه روبيو إلى القدس، الأحد، قبل إجراء محادثات مع القادة الإسرائيليين. ومن ضمن مباحثات وزير الخارجية الأميركي سيكون مستقبل قطاع غزة، وخطة الرئيس دونالد ترامب بهذا الصدد.

هذا، وأفادت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لم يوافق على إدخال البيوت المتنقلة أو آليات هندسية إلى قطاع غزة خلال جلسة المشاورات الأمنية للكابينت مساء أمس. يذكر أن اتفاق وقف النار ينص على إدخال البيوت المتنقلة لغزة والسماح بدخول المعدات اللازمة لإقامة أماكن الإيواء بما لا يقل عن 60 ألف وحدة سكنية مؤقتة، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.

من جهته، أكد سلامة معروف، رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الأحد، أن رفض إدخال البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة، هو تنصل واضح من التعهدات والالتزامات التي وقعت عليها إسرائيل ضمن اتفاق وقف إطلاق النار والبروتوكول الإنساني الملحق. وأشار إلى أن "هذا الرفض يظهر للعالم أجمع من هو الطرف المعطل للاتفاق، وهو ما يستلزم من الوسطاء الضامنين التدخل والضغط على الاحتلال للإيفاء بما وقع عليه".

وكان روبيو قد تحدث في وقت سابق خلال مقابلة مع بودكاست محلي، أن خطة ترامب هي الوحيدة المتاحة حاليا، لكنه أكد أن واشنطن منفتحة على المقترحات العربية بشأن غزة.

كما أضاف أن أي خطة تترك حماس في غزة ستكون مشكلة لأن إسرائيل لن تتسامح مع ذلك، بحسب تعبيره. ورحب وزير الخارجية الأميركي بأي خطة عربية بشأن غزة تكون "أفضل" من مقترح ترامب.

وأضاف بالقول: "كل هذه الدول تقول إنها تهتم بالفلسطينيين، ولكن لا توجد أي منها تريد استقبال أي فلسطيني، ولا يوجد لدى أي منها تاريخ في فعل أي شيء من أجل غزة في هذا الشأن. ولذلك يقول الرئيس، حسناً، إذن هذا ما سنفعله. سنتولى الأمر. وسوف نضطر إلى نقل الناس من مكان إلى آخر. إنها الخطة الوحيدة المتاحة الآن".

وقال: "الآن، إذا كان لدى أي شخص خطة أفضل - ونأمل أن يكون لديهم - إذا كان لدى الدول العربية خطة أفضل، فهذا أمر رائع. يقولون إن لديهم خطة أفضل، وسوف يأتون بها، وسوف ننظر فيها، ونرى ماذا تتضمن وكيف تعمل. ومن الواضح أنني أستطيع أن أقول لكم إن أي خطة تترك حماس هناك سوف تشكل مشكلة، لأن إسرائيل لن تتسامح معها. وسوف نعود إلى حيث كنا".

وسيكون على جدول مباحثات وزير الخارجية الأميركية المتبقي من المرحلة الأولى من اتفاق غزة، ومفاوضات المرحلة الثانية.

وفي هذا الصدد كشفت مصادر عن أن المستوى الأمني الإسرائيلي أوصى بضرورة استمرار المرحلة الأولى للاتفاق، كما أوصى بفرض شروط جديدة لمرحلة اتفاق غزة الثانية.

وأشارت المصادر إلى وجود توافق إسرائيلي على الضغط لدمج الدفعتين السابعة والثامنة من اتفاق غزة، في مقابل السماح بدخول البيوت المتنقلة إلى غزة أو المسماة بـ"الكرافانات".

وبالتزامن مع ذلك، كشف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن عقد اجتماع قريب للمستوى السياسي والأمني لاتخاذ القرار بشأن الخطوة المقبلة في غزة.

قبل ذلك، كان الرئيس الأميركي ترامب قال إنه يتعين على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن ما ستفعله مع انقضاءِ مهلة الإفراج عن كل المحتجزين، مضيفا أن الولايات المتحدة تدعم القرارَ الذي تتخذُه إسرائيل بشأن غزة بعد انتهاء المهلة.

وأضاف ترامب أن ما فعلته حماس بإفراجها عن محتجزين يختلف عن بيانها الأسبوع الماضي بأنها لن تطلق سراح أي شخص.

حماس، من جهتها، دعت في بيان واشنطن لإلزام إسرائيل باتفاق غزة حرصا على حياة المحتجزين. كما كشفت في تصريحات لـ"العربية" و"الحدث" عن أنها لم تعط أي ذريعة لإسرائيل للعودة إلى الحرب بعد الاتفاق.

كانت عملية تبادل الدفعة السادسة للمحتجزين والأسرى بين حماس وإسرائيل قد تمت صباح يوم السبت بموجب اتفاق وقف النار في غزة.

حماس سلّمت المحتجزين الإسرائيليين الثلاثة، وبعدها أُطلِق سراح 369 أسيرا فلسطينيا من سجن عوفر في رام الله، بينهم 333 أسيرا من قطاع غزة و36 أسيرا محكومون بالسجن المؤبد سيتم إبعاد 24 منهم.

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

إسرائيل تستعد لتلقي أسماء 3 أسرى للإفراج عنهم وسط نفي نتنياهو والتزام حماس بالاتفاق

ترمب ونتنياهو يجددان التهديدات ضد غزة وسط رفض عربي لتحركات تهجير الفلسطينيين ومباحثات عربية مرتقبة في قمة القاهرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مباحثات بين نتنياهو وروبيو حول خطة ترامب لغزة وموقف إسرائيل من التفاهمات مع حماس مباحثات بين نتنياهو وروبيو حول خطة ترامب لغزة وموقف إسرائيل من التفاهمات مع حماس



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:02 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم
 العرب اليوم - أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم

GMT 16:29 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

عبير صبري تكشف سبب اعتذارها عن شباب امرأة
 العرب اليوم - عبير صبري تكشف سبب اعتذارها عن شباب امرأة

GMT 00:57 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

عبد المجيد عبد الله يتعرض لأزمة صحية مفاجئة

GMT 17:09 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بفعل تعطل الإمدادات من كازاخستان

GMT 00:51 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

إسرائيل تعلن تدمير أسلحة سورية في درعا

GMT 00:55 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

مشجعون يعتدون بالضرب على لاعب كرة قدم في إنجلترا

GMT 00:56 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

الحصبة تتفشى في ولاية أميركية وتظهر في أخرى

GMT 17:48 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

ياسمين صبري تخوض صراعاً شرساً في برومو "الأميرة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab