البيان الختامي للقمة الإفريقية يُدين العدوان الإسرائيلي على غزة ويدعو لوقف التطبيع مع تل أبيب
آخر تحديث GMT16:58:37
 العرب اليوم -

البيان الختامي للقمة الإفريقية يُدين العدوان الإسرائيلي على غزة ويدعو لوقف التطبيع مع تل أبيب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البيان الختامي للقمة الإفريقية يُدين العدوان الإسرائيلي على غزة ويدعو لوقف التطبيع مع تل أبيب

قادة الاتحاد الإفريقي
أديس أبابا - عبد الرحمن توكّل

كشف البيان الختامي للقمة الإفريقية عن إدانة العدوان الإسرائيلي على غزة، ورفض انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي، بما في ذلك استهداف المدنيين والبنية التحتية. وندد البيان الختامي للقمة بالحرب الإسرائيلية والعدوان الهمجي على غزة مطالبا بوقف التطبيع مع إسرائيل.
وبحسب بيان القمة الإفريقية، جرى التأكيد على ضرورة محاكمة إسرائيل دوليًا بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، مشددة على أن التهجير يعد مخالفًا للقانون الدولي.
ودعت القمة إلى وقف التعاون والتطبيع مع إسرائيل حتى تنهي احتلالها وعدوانها على فلسطين.
واختتم بيان القمة الإفريقية، المنعقدة خلال الفترة الحالية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بالتأكيد على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار.

وانعقدت قمة الاتحاد الافريقي في ظل تحديات دولية وقارية متفاقمة، أبرزها التطورات الأمنية في شرق الكونغو الديمقراطية، التي أجبرت الرئيس الكونغولي فليكس تشيسيكيدي على إلغاء مشاركته في القمة.

وألقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، كلمته بالأمس أمام مؤتمر قمة الاتحاد الإفريقي المنعقد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ويؤكد أن المخططات الاستعمارية الإسرائيلية، تتطلب إجراءات عاجلة من المجتمع الدولي ومجلس الأمن، لإنهائها وفرض السلام العادل في المنطقة.
وشدد على أن القضية الفلسطينية، قضية عدل لشعب يسعى للحرية والاستقلال، ويجب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، الذي يسيطر بالقوة العسكرية على أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.


وكان اختار قادة الاتحاد الإفريقي وزير خارجية جيبوتي، محمود علي يوسف، رئيساً للمفوضية الإفريقية، خلفاً للتشادي، موسى فكي، في خطوة يتوقع محللون أنها ستنعكس على أداء المنظمة الإقليمية وأدوارها في القارة، وكذا أولوياتها، إن لم تجابهه عقبات بيروقراطية وخلافات الدول الأعضاء. 

وفي أول تصريحات له في أعقاب تغلّبه المفاجئ على منافسه، المرشح الرئاسي الكيني السابق، رايلا أودينجا بعد رهان معظم المحللين على فوز الأخير، قال الرئيس الجديد للمفوضية، إن أبرز أولوياته هي السلام في القارة، مشيراً إلى أنه يعتزم "تقوية الآليات" التي تخدم هذه القضية.
وأضاف يوسف أنه سينظر أيضاً في "هيكلة" مفوضية الاتحاد الإفريقي معتبراً أنها تمثل تحدياً، كما هو شأن التمويل، موضحاً أنه "سيعمل على حث الدول الأعضاء لتوفيره من أجل تنفيذ برامج الاتحاد".

وأشار رئيس المفوضية الإفريقية إلى أن قضايا الشعوب الإفريقية وفي مقدمتها النساء والشباب ستكون محل اهتمام كبير.
وقال وزير الاقتصاد والمالية في جيبوتي موسى دوالي، السبت، إن الزعماء الأفارقة اختاروا وزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف رئيساً لمفوضية الاتحاد الإفريقي.
وفازت الجزائر، بعد معركة دبلوماسية شرسة مع المغرب، بمنصب نائب رئيس المفوضية.

وسيمثل السودان والكونغو الديمقراطية أبرز التحديات أمام مهمة الدبلوماسي الجيبوتي المخضرم الجديد؛ وهما الملفان اللذان حازا اهتماماً كبيراً في هذه القمة وهامشها، حيث هيمنت القضيتان على غالب كلمات القادة الأفارقة ومسؤولي الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة. 

وكان لافتاً حضور رئيس الوزراء السوداني السابق، ورئيس التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة "صمود"، عبد الله حمدوك، قمة الرؤساء ورؤساء الحكومات، السبت، ما أثار موجة من التساؤلات، في ظل غياب السودان رسمياً عن القمة، بعد تجميد أنشطته في أعقاب إجراءات الجيش في أكتوبر 2021. 

وفي حين أشار تعميم مقتضب نشرته "صمود" إلى مساعي حمدوك لدفع جهود السلام في السودان، رأى مراقبون أن حمدوك بصفته خبيراً اقتصادياً سبق له العمل سنوات طويلة في الأمم المتحدة، يحضر ضمن خبراء آخرين.
وعقد حمدوك ووفده سلسلة لقاءات مع قادة ومسؤولين، من بينهم الرئيس الكيني ويليام روتو، ورئيس الدورة الحالية تيودورو أو بيانج نجيما مباسوجو رئيس جمهورية غينيا الاستوائية، ووزير خارجية نيجيريا، يوسف مايتاما توجار.

وبحث مجلس السلم والأمن الإفريقي، مساء الجمعة، ملفي السودان والكونغو الديمقراطية، في جلسة مغلقة، حضرها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إلى جانب عدد من الزعماء الأفارقة. 

ويتجه المجلس لدعوة الأطراف السودانية لهدنة إنسانية خلال شهر رمضان، قد تمدد إذا تم الالتزام بها، لوقف نار دائم. 

واستبق وزير الخارجية السوداني علي يوسف، هذه الجلسة، بدعوة الاتحاد لإصدار قرار باستئناف أنشطة بلاده، غير أن مصادر في الاتحاد الإفريقي أبلغت "الشرق" بأن قراراً مماثلاً قد يناقشه الرئيس الجديد للمفوضية الإفريقية بعد استلام مهامه، وربما يستغرق بعض الوقت. 

وألقت التطورات المتصلة بقطاع غزة بظلالها على قمة الزعماء الأفارقة. وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في كلمته، إن الشعب الفلسطيني عانى "أكثر من اللازم" والسلام ممكن في الشرق الأوسط، ويبدأ بالتقدم في حل الدولتين، فيما أشار رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي المنتهية ولايته، موسى فكي إلى أن الشعب الفلسطيني "عانى ويعاني أبشع أنواع الظلم في التاريخ البشري".

من جانبه، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إنه في وقت تعمل حكومته لتنفيذ وقف إطلاق النار، وإيصال المساعدات "تخرج دعوات لتهجير الفلسطينيين"، في إشارة لتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب المتتالية.
وأشار عباس إلى أن دعوات تهجير الفلسطينيين هدفها لفت الأنظار عن جرائم قوات الاحتلال وتقويض حل الدولتين، مشدداً على أن "المكان الوحيد الذي يجب أن يعود إليه الفلسطينيون هو مدنهم وقراهم وتعويضهم". 

وأضاف: "واهم من يحاول فرض صفقة قرن جديدة بتهجير شعبنا"، لافتاً إلى أن الشعب الفلسطيني هو الشعب الوحيد في العالم، الذي ما زال يرزح تحت الاستعمار.
بدوره، قال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، إن السلطة الفلسطينية "لن تقبل بالتهجير ولا بنكبة جديدة كما حدث في 1948". 
 
والجمعة، وقعت أطراف ليبية، بمقر الاتحاد الإفريقي، وثيقة للسلام والمصالحة، من بينها ممثلون عن مجالس "الرئاسة" و"الدولة" و"النواب" علاوة على مجموعة مؤيدة لسيف الإسلام، نجل الرئيس الليبي السابق، معمر القذافي، فيما غاب ممثلو حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، ومجموعة مؤيدة لعضو المجلس الرئاسي، عبد الله اللافي.

واعتبر مجلس السلم والأمن، الذي رعى حفل التوقيع، أن الخطوة مهمة لدعم السلام في ليبيا. فيما أبدى رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي المنتهية ولايته موسى فكي، أسفه لغياب أطراف، معرباً عن أمله في انضمام جميع الفرقاء لهذا الجهد، لاحقاً.

    قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48 ألفا و264 شهيدا

حماس تؤكد حصولها على ضمانات مع الوسطاء تلزم الاحتلال بالاتفاق وترد على دعوات التهجير

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيان الختامي للقمة الإفريقية يُدين العدوان الإسرائيلي على غزة ويدعو لوقف التطبيع مع تل أبيب البيان الختامي للقمة الإفريقية يُدين العدوان الإسرائيلي على غزة ويدعو لوقف التطبيع مع تل أبيب



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:02 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم
 العرب اليوم - أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم

GMT 16:29 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

عبير صبري تكشف سبب اعتذارها عن شباب امرأة
 العرب اليوم - عبير صبري تكشف سبب اعتذارها عن شباب امرأة

GMT 00:57 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

عبد المجيد عبد الله يتعرض لأزمة صحية مفاجئة

GMT 17:09 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بفعل تعطل الإمدادات من كازاخستان

GMT 00:51 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

إسرائيل تعلن تدمير أسلحة سورية في درعا

GMT 00:55 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

مشجعون يعتدون بالضرب على لاعب كرة قدم في إنجلترا

GMT 00:56 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

الحصبة تتفشى في ولاية أميركية وتظهر في أخرى

GMT 17:48 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

ياسمين صبري تخوض صراعاً شرساً في برومو "الأميرة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab