أبو ريدة  الرجل الشبح

أبو ريدة .. الرجل الشبح

أبو ريدة .. الرجل الشبح

 العرب اليوم -

أبو ريدة  الرجل الشبح

بقلم ـ شوقي حامد

 أزمات عديدة تواجه الكرة المصرية و لا تجد من يعيننا على فهم خلفياتها ومعرفة أغوارها .. وأمام كل أزمة ومع كل ورطة نرى المهندس هاني أبو ريدة يلوذ بالصمت ويتسلح بالسكوت ويكتفي بالفرجة،  مع أن المفروض في عاهل الكرة وكبير "الجبلاية" وأحد أبرز العناصر المخترقة للمجالات الدولية بالكاف والفيفا أن يتخلى عن صمته الرهيب _ مع الاعتذار للمرحوم عبد الحليم حافظ _ ويتحلى بالشجاعة الأدبية ويسير غور الجماهير الرياضية التي لازالت تثق فيه وتحترمه ويرضي طموحها في المعرفة ويكفيها شر شوالي اللئام الذين يدعون الاطلاع على بواطن الأمور وهم من الجاهلين الشاردين، ولعل أبرز المعضلات التي واجهناها في ساحتنا الفقراء خلال الفترة الأخيرة الشائعات والمعلومات التي ترددت حول محاولات نقل مقر الاتحاد الأفريقي من أم الدنيا والقاهرة العامرة إلى كوت ديفوار ككارت عقابي وتهديد حسابي على القرار الأخرق و الأسلوب الأحمق الذي تعاملنا به مع زعيم الكاف والمتربع على عرشه لأكثر من 25 عاما الكاميروني عيسى حياتو، ولقد تابعت العديد من الاجتهادات حول هذه الملمة للدرجة التي شككني في كل الأمور، منهم الذي أكد أن أبو ريدة وأبو هشيمة وراء هذا الصدام لصالح شركة إعلامية يمتلكانها ومنهم الذي أوري بأن هناك جهات مخابراتية اضطرت للتدخل مؤخرا لإيقاف التصعيد والتهور والثالث الذي أفاد بأن النيابة ماضية في التحقيقات واتخاذ القرارات والحكم بالعقوبات مهما كانت التوابع والأثار ولو حتى جاءت معاكسة ومناهضة للمصلحة العليا للوطن والتوجه السيادي الأفريقي ، ولعل السؤال الذي يطرح نفسه حاليًا، أين " الهر " أبوريدة من هذه المشكلة ؟ واذا كان غيابه وصمته تقليدي ومعتاد، فأين والي و حاكم الرياضة المصرية سيادة الوزير خالد عبد العزيز، إذا كان يعملان في صمت ويتركان الأعمال تتحدث نيابة عن الأقوال فلهما كل الشكر والامتنان حتى ولو جارا على حقوقنا في المعرفة، لكن يا خوفي يا بدران من أن يكون صمتهما من باب الضعف وسكوتهما من قبيل قلة الحيلة، ثم نفاجأ بين لحظة وضحاها بانتقال الكاف إلى أبيدجان عاصمة كوت ديفوار  

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو ريدة  الرجل الشبح أبو ريدة  الرجل الشبح



GMT 15:21 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأفارقة في الدوري المصري .. " فشنك"

GMT 08:32 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صلاح القدوة

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,16 أيار / مايو

رسالة هادئة إلى حازم إمام

GMT 10:28 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

مرتضى منصور .. لعله خيرًا

GMT 22:20 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم عالميّ

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية
 العرب اليوم - عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab