الاحتراف والإفلاس

الاحتراف والإفلاس!!

الاحتراف والإفلاس!!

 العرب اليوم -

الاحتراف والإفلاس

بقلم: يوسف بصور

الدوري المغربي للمحترفين في وضعية صعبة فعلا، وهو ما يدفع إلى طرح أكثر من علامة استفهام حول ما إذا كان من المنصف وصف هذا الدوري بالاحترافي. فعن أي احتراف تتحدث الجامعة ومعها الأندية ونحن نجد في هذا الدوري أكثر من 9 فرق لا تجد المالي الكافي لأداء الرواتب الشهرية للاعبيها وطواقمها التقنية في وقتها القانوني؟ عن أي احتراف يتحدثون وفريق من حجم الرجاء البيضاوي تبلغ ميزانيته السنوية ما يفوق 5 ملايين دولار ويتم الحجز على حسابه البنكي بسبب عدم الوفاء بديونه لفائدة وكالة أسفار، علما أن الفريق غارق في ديون تتجاوز قيمتها 8 ملايين دولار مما فرض عليه اللجوء إلى سياسة تقشفية كان ضحيتها الأولى المستخدمون في إدارة النادي بعدما تم تقليص أجورهم بنسب تجاوزت النصف في بعض الحالات، وكان من الممكن أن يطبق نفس الأمر على أجور اللاعبين لولا انتفاضتهم وتهديدهم بالإضراب.

فرق أخرى من قبيل المغرب التطواني والنادي القنيطري والكوكب المراكشي والمغرب الفاسي واتحاد طنجة تمر بدورها بأزمة مالية خانقة نتيجة تراجع عائدات الإشهار والمداخيل الخاصة بالمباريات بعدما عمدت الإلترات المشجعة للأندية إلى مقاطعة المباريات احتجاجا على قرار وزارة الداخلية القاضي بحلها. هذا الوضع إذا استمر سيؤدي إلى إشهار إفلاس العديد من الأندية وتهديد استقرارها في ظل تلويح لاعبيها بالإضراب عن التدريبات وحتى مقاطعة المباريات في حال استمرار التماطل والتأخر في صرف أجورهم ومنح التوقيع ومنح المباريات، ولتفادي أن تسوء الأمور أكثر لا بد من تدخل الجامعة عبر مراقبة مصاريف الأندية ومنع تبذير الأموال في سوق الانتقالات بلا فائدة تذكر مع حرمان الأندية المدينة بمبالغ كبيرة من التعاقد مع أي لاعبين جدد قبل تسوية وضعيتها المالية.

الأندية بدورها مطالبة بالبحث عن موارد قارة عبر إنشاء مشاريع مدرة للدخل بدل الاعتماد بشكل أساسي على منحة الاتحاد المغربي لكرة القدم المحددة في 600 ألف دولار سنويا ومنح المستشهرين التي لا يتم في الغالب صرفها داخل الآجال المحددة مما يسبب أزمة سيولة مالية داخل الأندية المغربية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتراف والإفلاس الاحتراف والإفلاس



GMT 11:28 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رونار والزاكي

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab