رونار مدرب جيد ومتمرس

رونار مدرب جيد ومتمرس

رونار مدرب جيد ومتمرس

 العرب اليوم -

رونار مدرب جيد ومتمرس

بقلم : عبد الواحد الاوز

هيرفي رونار مدرب جيد ومتمرس. هذه حقيقة وليست مجاملة. على منتقديه أن يتركوه يعمل بهدوء وأن يستحضروا في ذلك واقع حصوله على لقبين لكأس أمم أفريقيا برفقة منتخبي زامبيا والكوت ديفوار، وهو الإنجاز الذي لم يحققه المدرب الفرنسي في غضون أشهر معدودة، وإنما بعد مضي سنوات من العمل.

على مهاجمي رونار الذين يقارنونه بالزاكي أن يعلموا أًن هذا الأخير قضى في مهنة التدريب أكثر من عقدين من الزمن، دون أًن يحقق أي إنجاز في مساره المهني، باستثناء الصراعات والدخول في نزاعات نفسية وعصبية مع مساعديه ومعهم اللاعبون الذين أشرف على تدريبهم، وهنا نذكِّر بصراعاته السابقة مع كل من عميد المنتخب السابق نور الدين النيبت ومساعديه مصطفى حجي وعزيز بودربالة، إلى جانب الهيفتي طبيب فريق الوداد البيضاوي وعميده السابق رضوان العلالي، و أيضا يوسف شيبو، والقائمة طويلة، وهذه أيضا حقيقة ملموسة على ارض الواقع وليست استهدافًا مني لكفاءة المدرب الوطني.

يتوجب علينا الإعتراف بكون الزاكي يعد أفضل حارس مرمى مرَّ في تاريخ المنتخب الوطني، ويتوجب علينا بالمقابل الإقرار بحقيقة فشله في مهنة التدريب بالنظر لعجزه لمدة عشرين سنة عن تحقيق أي لقب يذكر مع عشرات الفرق التي دربها، وأنهى مساره داخلها برفع دعاوى قضائية للحصول على مستحقات مالية غير مستحقة.

رونار حقق تعادلا لم يكن مرضيًا مع منتخب الكوت ديفوار، لكن هذا التعادل كان من الممكن أًن يتحول إلى هزيمة قاسية لو كان الزاكي هو مدرب النخبة الوطنية. لذلك فهجومنا يجب ان يستهدف واقع الكرة المغربية التي لم تعد قادرة على إنجاب لاعبين كبارًا في الوقت الذي أصبحت فيه اليوم منتخبات كانت جد ضعيفة بالأمس القريب فرقًا يحسب لها ألف حساب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رونار مدرب جيد ومتمرس رونار مدرب جيد ومتمرس



GMT 12:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 04:31 2022 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كأس العرب هيا..

GMT 17:33 2020 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة مارادونا

GMT 11:04 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

" أبيض أسود

GMT 11:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 21:26 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 21:47 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab