معركة العويس لعبة كبار

معركة العويس.. لعبة كبار!

معركة العويس.. لعبة كبار!

 العرب اليوم -

معركة العويس لعبة كبار

بقلم - محمد الشيخ

بتوقيع حارس الشباب محمد العويس للأهلي يكون ملف القضية التي شغلت الرأي العام قد طوي رسميًا، وأي حديث خارج هذه الحقيقة من قبل الشبابيين ومن يصطف معهم في القضية لا يعدو تنفيسًا، وإطالة مدى معركة كلامية بعد أن حسمت في الميدان.

في ملف المعركة وبعيدًا عن الفوز والخسارة دروس احترافية ومهنية وأخلاقية كثيرة، للأندية واللاعبين ووكلائهم وحتى الإعلام، ففي كل ورقة من ورقات هذا الملف درس يجب استيعابه حتى لا تتكرر القضية التي كشفت جانبًا سيئًا في احترافيتنا ومهنيتنا وأدبياتنا.

يمكن القول الآن أن الأهلي كسب الصفقة بحنكة مسيريه، وأعني تحديدًا الأمير خالد بن عبدالله، والأمير فيصل بن خالد، اللذين أمسكا بالملف، ولا أقول إدارته؛ لأن الرئيس الطيب أحمد المرزوقي "جاب العيد" بتصريحه في برنامج صدى الملاعب، وفي ذلك درس بأن التعاطي الإعلامي في هكذا ملفات لا يقل أهمية عن التعاطي القانوني.

على العكس تمامًا كان الحال في الشباب، فقد خسر القضية بسبب الفوضى في التعاطي مع الملف منذ البداية، وقبل دخول الهلال والأهلي على الخط، سواء في تمديد العقد، أو تعديل بنوده، إذ ليس من المعقول أن يبقى العويس براتب 15 ألف ريال حتى اليوم الأخير في عقده، وهو يسجل نفسه الحارس الأفضل سعوديًا، وسط رغبة جامحة من الأندية المنافسة في خطفه، ومن ثم تأتي إدارة الشباب لتتحدث عن إغراء وإغواء كما في بيانها!.

الأسوأ هو الشعور الواضح لدى المتلقي البعيد عن لعبة الصراع بتناقض الشبابيين وارتباكهم ومحاولة ترميمهم للثغرات التي يتركونها في كل جانب من جوانب القضية إلى درجة أننا شعرنا بأن أكثر من جهة تدير الملف، وأن رئيس النادي عبدالله القريني أسقط في يده فصار منفذًا أكثر من كونه مشرعًا فيها!.

بتوصيف أدق لا يمكن تصور أن معركة بهذا الحجم وصل فيها الضرب لما دون العظم كان يديرها الطيبان احمد المرزوقي، وعبدالله القريني، وهما اللذان لم يظهرا في كل جولاتها إلا من مرور عابر هنا أو هناك، في وقت كان اللاعبون الرئيسيون مختفين عن الأنظار، وهو ما يؤكد بأنها لعبة كبار انتصر فيها الأكثر حنكة ودقة وثقة ووضوحًا!.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معركة العويس لعبة كبار معركة العويس لعبة كبار



GMT 14:35 2017 الأربعاء ,29 آذار/ مارس

في 2022.. لامكان للمثبطين بيننا

GMT 06:24 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

قليل من الدكتاتورية لا يضر!

GMT 00:11 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

العشاء الأول.. العشاء الأخير

GMT 21:17 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

هل ابتلع عبدالله بن مساعد الرابطة ؟!

GMT 17:19 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

"سوبر مان" الكرة السعودية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab