نقاد يحتفون بمجموعة كائنات ليست للفرجة لعزة كامل
آخر تحديث GMT05:05:23
 العرب اليوم -

نقاد يحتفون بمجموعة "كائنات ليست للفرجة" لعزة كامل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نقاد يحتفون بمجموعة "كائنات ليست للفرجة" لعزة كامل

المجموعة القصصية "كائنات ليست للفرجة"
القاهرة ـ أ.ش.أ

 بالتعاون مع ورشة الزيتون أقيمت مؤخرا بالمجلس الأعلى للثقافة ندوة لمناقشة المجموعة القصصية "كائنات ليست للفرجة" للكاتبة عزة كامل، والتي تميزت باستخدام اللغة العامية العفوية في كتابتها.

وقال الناقد د. محمد الشحات إن قصص المجموعة تحتفي بتفجير قضايا المرأة التي تعاني من قهر الروح والجسد.. الجسد الذي تمارس عليه كل أشكال العنف الذكوري المقنن.
وأشار الشحات إلى أنه لا توجد بالمجموعة إشارة إلى زمن معين، وأن الكاتبة تبدأ القصص دائما بجملة استهلالية مغلفة بالشعر وحتى العناوين بها شعرية ذات ثقل بلاغي.

ويرى الشحات أن تمثيلات المرأة تتوازى بشكل رياضي مع تمثيلات الرجل، وأكد أن المجموعة القصصية ممتعة وتستحق الاحتفاء بها.
وسرد الناقد والشاعر شعبان يوسف جزءا من قصة "الجرعة الأخيرة"، وأكد أن القصص واقعية، وأن المجموعة مقدمة لكاتبة واعدة.

وأشار الكاتب والروائي الدكتور محمد إبراهيم طه إلى أن الشيء المشترك في المجموعة أنها قصص مأساوية تبدأ بتساؤلات، ثم أحداث تقسم القصة نصفين؛ نصفا ثابتا ونصفا متغيرا، والقصص ليس لها مرجعية في تاريخ الكتابة.
وأكد طه أننا أمام كاتبة تلقائية، وقرأ جزءا من قصة "أساور" التي توضح جمال اللغة. وشعريتها.

ورأى د. أنور مغيث أن اهتمامات عزة كامل كانت رياضية ثم أصبحت سياسية، فهي مبدعة تخلق علاقات إنسانية مع الجميع وتجسدها في كتاباتها، مما أدى إلى اتساع خبراتها، واتجاه الأدب واضح في حوارها مع الذات وإطلاق العنان لخيالها يضفي شيئا جميلا وواضحا بالقصص.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقاد يحتفون بمجموعة كائنات ليست للفرجة لعزة كامل نقاد يحتفون بمجموعة كائنات ليست للفرجة لعزة كامل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab