هجوم جديد على منطقة الهلال النفطية الليبية
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

هجوم جديد على منطقة الهلال النفطية الليبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هجوم جديد على منطقة الهلال النفطية الليبية

هجوم جديد على منطقة الهلال
طرابلس - العرب اليوم

شنت مجموعات مسلحة هجوماً جديداً أمس الجمعة، على منطقة الهلال النفطي في ليبيا في محاولة للسيطرة مجدداً على منشآت كانت سيطرت عليها قوات الحكومة الموازية في شرق البلاد، وفق مصادر عسكرية.

وشن تحالف ميليشيات ذات توجه إسلامي مع قبائل في شرق البلاد الهجوم من منطقة الجفرة (جنوب).

وقال المسؤول بحرس المنشآت النفطية العقيد مفتاح المقريف، إن "قوات سرايا الدفاع (في بنغازي) تقدمت نحو الهلال النفطي وهي تتواجد الآن على بعد 15 كلم جنوب بلدة النوفلية، وقواتنا تتصدى للهجوم".

ويتبع حرس المنشآت النفطية لقوات المشير خليفة حفتر، المرتبط بالحكومة الموازية في شرق ليبيا التي ترفض الاعتراف بحكومة الوفاق في طرابلس.

وأضاف المقريف، أن "سلاح الجو نفذ طلعات جوية" من دون أن يدلي بتفاصيل إضافية عن الوضع.

وتقاتل سرايا الدفاع عن بنغازي قوات حفتر التي كانت سيطرت في سبتمبر على المواقع النفطية الرئيسية الـ4 في شمال شرق البلاد، وهي الزويتينة والبريقة وراس لانوف والسدرة.

وقال مصدر في رئاسة أركان القوات الجوية التابعة لحفتر: "استهدفت مقاتلات سلاح الجو العمودية (ام-آي 35) ومقاتلات ميغ 23، عدداً من العربات التابعة لسرايا الدفاع عن بنغازي جنوب النوفلية وأصابت عدداً من آلياتهم إصابات مباشرة".

ولم يشأ أي مصدر حتى الآن الإدلاء بتفاصيل عن تقدم "قوات سرايا الدفاع".

وكانت ميليشيات من مصراتة (غرب) شنت هجوماً مماثلاً في يناير على منطقة الهلال النفطي.

وتسود ليبيا الفوضى والنزاعات بين مجموعات مسلحة وعشرات القبائل منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011.

ومساء الجمعة، أكدت حكومة الوفاق في بيان أن "لا علاقة لها بالتصعيد العسكري الذي وقع في منطقة الهلال النفطي ولم تصدر عنها أي تعليمات أو أوامر لأي قوة كانت بالتحرك نحو المنطقة".

وأعلنت: "إدانتها الشديدة لهذا التصعيد الخطير الذي يحبط آمال الليبيين في حقن الدماء"، محذرة من أنها "لن تقف مكتوفة الأيدي إذا استمر التصعيد في تلك المنطقة أو غيرها".

شنت مجموعات مسلحة هجوماً جديداً أمس الجمعة، على منطقة الهلال النفطي في ليبيا في محاولة للسيطرة مجدداً على منشآت كانت سيطرت عليها قوات الحكومة الموازية في شرق البلاد، وفق مصادر عسكرية.

وشن تحالف ميليشيات ذات توجه إسلامي مع قبائل في شرق البلاد الهجوم من منطقة الجفرة (جنوب).

وقال المسؤول بحرس المنشآت النفطية العقيد مفتاح المقريف، إن "قوات سرايا الدفاع (في بنغازي) تقدمت نحو الهلال النفطي وهي تتواجد الآن على بعد 15 كلم جنوب بلدة النوفلية، وقواتنا تتصدى للهجوم".

ويتبع حرس المنشآت النفطية لقوات المشير خليفة حفتر، المرتبط بالحكومة الموازية في شرق ليبيا التي ترفض الاعتراف بحكومة الوفاق في طرابلس.
وأضاف المقريف، أن "سلاح الجو نفذ طلعات جوية" من دون أن يدلي بتفاصيل إضافية عن الوضع.

وتقاتل سرايا الدفاع عن بنغازي قوات حفتر التي كانت سيطرت في سبتمبر على المواقع النفطية الرئيسية الـ4 في شمال شرق البلاد، وهي الزويتينة والبريقة وراس لانوف والسدرة.

وقال مصدر في رئاسة أركان القوات الجوية التابعة لحفتر: "استهدفت مقاتلات سلاح الجو العمودية (ام-آي 35) ومقاتلات ميغ 23، عدداً من العربات التابعة لسرايا الدفاع عن بنغازي جنوب النوفلية وأصابت عدداً من آلياتهم إصابات مباشرة".

ولم يشأ أي مصدر حتى الآن الإدلاء بتفاصيل عن تقدم "قوات سرايا الدفاع".

وكانت ميليشيات من مصراتة (غرب) شنت هجوماً مماثلاً في يناير على منطقة الهلال النفطي.

وتسود ليبيا الفوضى والنزاعات بين مجموعات مسلحة وعشرات القبائل منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011.

ومساء الجمعة، أكدت حكومة الوفاق في بيان أن "لا علاقة لها بالتصعيد العسكري الذي وقع في منطقة الهلال النفطي ولم تصدر عنها أي تعليمات أو أوامر لأي قوة كانت بالتحرك نحو المنطقة".

وأعلنت: "إدانتها الشديدة لهذا التصعيد الخطير الذي يحبط آمال الليبيين في حقن الدماء"، محذرة من أنها "لن تقف مكتوفة الأيدي إذا استمر التصعيد في تلك المنطقة أو غيرها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجوم جديد على منطقة الهلال النفطية الليبية هجوم جديد على منطقة الهلال النفطية الليبية



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab