الموازنة تعيد التوتر بين مجلسي النواب والدولة الليبيين
آخر تحديث GMT19:33:17
 العرب اليوم -

الموازنة تعيد التوتر بين مجلسي النواب والدولة الليبيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الموازنة تعيد التوتر بين مجلسي النواب والدولة الليبيين

مجلس النواب الليبي
طرابلس ـ العرب اليوم

عادت العلاقة بين مجلسي النواب والدولة الليبيين إلى التوتر والغموض رغم أن أوساطاً مطلعة كانت تتحدث عن قرب احتضان العاصمة المصرية القاهرة اجتماعاً بين رئيسي المجلسين عقيلة صالح ومحمد تكالة.

وتعود حالة التوتر، إلى إعلان مجلس الدولة رفضه الموازنة التي أقرها مجلس النواب للحكومة المنبثقة عنه برئاسة أسامة حماد، والتي تتجاوز قيمتها 90 مليار دينار (حوالي 19 مليار دولار)، معتبراً إياها مخالفة لنصوص الاتفاق السياسي. وأوضح عضو مجلس الدولة سعد بن شرادة، أن المجلس صوت على رفض الموازنة، وذلك لكونها تمت بطريقة غير صحيحة حسب الاتفاق السياسي، معتبراً أن «الاتفاق السياسي ينص على أن قانون الموازنة يجب أن يمر على المجلس الأعلى للدولة ومن ثم تعتمد من قِبل مجلس النواب». ورأى عضو مجلس الدولة عادل كرموس أن المجلس قرر رفض قانون الموازنة  العامة الصادر عن مجلس النواب لمخالفته للاتفاق السياسي. بالمقابل، أكد المرشح الرئاسي، سليمان البيوضي، أن اعتماد  الموازنة حق أصيل لمجلس النواب، وقال: «يبدو أن محمد تكالة رئيس مجلس الدولة لم يطلع على الاتفاق السياسي الليبي أو الخطة التمهيدية الشاملة» لافتاً إلى أن «اعتماد الموازنة وفقاً للاتفاق السياسي الليبي ووفقاً للمادة 13 هي حق أصيل لمجلس النواب»، وفق تعبيره.

ورجحت مصادر مطلعة أن يرفض مجلس النواب أي تنازل لمجلس الدولة بخصوص موازنة 2024، التي ستحال خلال الأيام القادمة إلى مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ليبيا تدعو لمؤتمر دولي لإعادة إعمار درنة أكتوبر المقبل

 

مجلس النواب الليبي يقر ميزانية موحدة بعد توحيد المصرف المركزي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموازنة تعيد التوتر بين مجلسي النواب والدولة الليبيين الموازنة تعيد التوتر بين مجلسي النواب والدولة الليبيين



GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
 العرب اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
 العرب اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 19:22 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

القمة العربية.. لغة الشارع ولغة الحكومات

GMT 10:52 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

مصفاة نفط روسية ضخمة تتوقف عن العمل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab