القبض على مجموعة من عناصر فلول نظام الأسد جنوب اللاذقية لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة
آخر تحديث GMT01:45:46
 العرب اليوم -

القبض على مجموعة من عناصر فلول نظام الأسد جنوب اللاذقية لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القبض على مجموعة من عناصر فلول نظام الأسد جنوب اللاذقية لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة

قوات تابعة لإدارة العمليات العسكرية الجديدة في سوريا
دمشق ـ العرب اليوم

ألقت إدارة العمليات العسكرية ووزارة الداخلية في الإدارة المؤقتة في سوريا، اليوم السبت، القبض على عدد من "فلول نظام الأسد"، وعدد من المشتبه بهم في منطقة ستمرخو جنوب محافظة اللاذقية بشمال غرب البلاد.

وأشارت وكالة الأنباء السورية "سانا" إلى مصادرة كميات من الأسلحة والذخائر، خلال عمليات التمشيط التي لا تزال مستمرة بالمنطقة.

وبدأت إدارة العمليات العسكرية ووزارة الداخلية، صباح اليوم السبت، عملية تمشيط واسعة جنوب اللاذقية لإعادة الأمن والاستقرار للأهالي. ووفق الوكالة، جاء ذلك بعد بلاغات من الأهالي بوجود عناصر تتبع لفلول "نظام الأسد".

وكانت إدارة العمليات العسكرية أطلقت، أول أمس الخميس، حملة أمنية واسعة في مناطق قدسيا، الهامة، جبل الورد، وحي الورود بريف دمشق، بهدف تمشيط المنطقة من السلاح غير الشرعي وضبط العناصر المثيرة للشغب ومنع تكرار حوادث الانفلات الأمني في هذه المناطق.

وقبل ذلك، اندلعت اشتباكات بين قوات العمليات العسكرية في سوريا من جهة، وعناصر من النظام السابق وتجار المخدرات من جهة أخرى، في منطقة الميادين بريف دير الزور، وذلك في آخر تطورات المشهد السوري.

وذكرت تقارير سورية أن الأمن العام التابع للعمليات العسكرية دفع بمزيد من القوات إلى المنطقة.

وتعد منطقة الميادين في ريف دير الزور من أهم المناطق التي كانت تتمركز فيها ميليشيات تابعة لإيران.
الوضع في حمص

من جهتها، أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا إرسال تعزيزات كبيرة إلى لملاحقة عناصر نظام الأسد.

ورصدت كاميرا "العربية" و"الحدث" عمليات تمشيط في ريف حمص الغربي لملاحقة عناصر النظام السابق والبحث عن سجون سرية.

هذا ودخلت كاميرا "العربية" و"الحدث" كتيبة العباسيين في حمص، حيث سُمع دويُ انفجار ضخم. وقال قائد شرطة حمص إن الانفجارات كانت منسقة وقام بها عناصر النظام السابق.

وبحسب شهود عيان، تبين أن الانفجار ناجم عن مخلفات عسكرية، مشيرين إلى أن القاعدة تضم رؤوسا حربية ومواد كيماوية خطيرة.

وفي دمشق، نظم عناصر من إدارة العمليات العسكرية في سوريا عرضا في الشوارع، وظهر عدد كبير من المسلحين يجوبون الشوارع انطلاقا من ساحة الأمويين.

هذا ورصد مراسل "العربية" و"الحدث" عودة الحياة إلى مدينة طرطوس الساحلية عقب يومين من الاضطرابات هناك.
قلق أممي من التصعيد

يأتي ذلك فيما قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون في جلسة مغلقة بمجلس الأمن، إن التصعيد في عدد من المناطق السورية أمر مثير للقلق.

وشدد بيدرسون على ضرورة "استعادة سيادة سوريا ووحدتها وسلامتها ووقف جميع أعمال العنف".

وأضاف: "يجب أن يكون الانتقال السياسي بيد سورية مع ضمان الحكم الموثوق وغير الطائفي والإصلاح الدستوري والانتخابات النزيهة ومشاركة المرأة".

وفي تطور ميداني آخر، قال قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، إن قوات "قسد" مستعدة للاندماج في الجيش السوري الجديد، لكن بعد الاتفاق على صيغة مناسبة عبر التفاوض.
سوريا.. بلد واحد

وشدد عبدي على ضرورة أن تبقى سوريا بلداً موحداً، لكن تحديد شكل نظامها السياسي متروك لإرادة الشعب السوري والنقاشات الدستورية.

وحذر عبدي مما وصفها بالكارثة التي تهدد مدينة عين العرب مع استمرار التحشيد العسكري التركي، مضيفا أن "قسد" اقترحت على أنقرة منطقة منزوعة السلاح، لكنها لا تستجيب حتى الآن.

وعلى صعيد سياسي، أكد مصدر روسي لوكالة "تاس" أن السلطات السورية الجديدة لا تعتزم إنهاء العمل بالاتفاقيات التي بموجبها تَستخدم روسيا القواعد العسكرية في محافظتي اللاذقية وطرطوس في المستقبل المنظور.

وبحسب المصدر، يجري الطرفان مباحثات بشأن عدد مجموعة القوات الروسية أيضا التي ستبقى في سوريا كذلك.

قد يهمك أيضــــاً:

تصاعد التوترات في شمال سوريا مع سقوط قتلى من قسد وشن هجوم جديد من داعش

قوات سوريا الديمقراطية تكشف عن مخطط داعش في شمال البلاد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القبض على مجموعة من عناصر فلول نظام الأسد جنوب اللاذقية لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة القبض على مجموعة من عناصر فلول نظام الأسد جنوب اللاذقية لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab