ياسين أبدع بالفرنسية ليقول للفرنسيين أنني غير فرنسي
آخر تحديث GMT02:36:09
 العرب اليوم -

"ياسين" أبدع بالفرنسية ليقول للفرنسيين أنني غير فرنسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "ياسين" أبدع بالفرنسية ليقول للفرنسيين أنني غير فرنسي

قالمة ـ واج

تواصلت الجمعة في مدينة قالمة فعاليات الطبعة الخامسة من المنتدى الدولي حول حياة ومؤلفات كاتب ياسين بتقديم عديد المداخلات تصب في مضمونها بأن هذا الكاتب أبدع باللغة الفرنسية ليقول للفرنسيين أنه غير فرنسي" . وتميز اليوم الثالث من هذا اللقاء الأكاديمي الدولي الذي يحتضنه المسرح الجهوي "محمود تريكي" في إطار هذه الطبعة الخامسة التي يتناول موضوعها "كاتب ياسين لغة فن وثورة" بتقديم 4 مداخلات لمشاركين أجانب قبل أن يتجه المشاركون في المنتدى إلى منطقة عين غرور ببلدية حمام النبائل موطن قبيلة بني كبلوت وعائلة كاتب ياسين. وفي عمل مشترك بعنوان "رسائل فنون للعرض ولغة روائية" قامت الباحثتان صالا كيتار ورافايال هيروت من جامعة كان باس نور موندي (فرنسا) بتحليل سيميائي ولغوي ونصي لمجموعة من المؤلفات والأعمال الفنية لكاتب ياسين لتصلا إلى التأكيد على أن المؤلف كان صادقًا في مقولته "إنني أكتب بالفرنسية لأقول للفرنسيين أني لست فرنسيا". وبطريقة فنية رائعة تفاعل معها الحضور وجمعت بين الشعر والأسلوب الدرامي عرجت الباحثتان على أعمال كاتب ياسين المختلفة لتعطيا نظرته الحقيقية لمسألة اللغة الفرنسية والتزاماته النضالية من أجل تحرير الوطن وبناء أمة جزائرية ذات جذور وأصول مستقلة عن المستعمر. ومن بين ما تطرقت إليه المتدخلتان ما كتبه المؤلف عن أحداث 8 أيار 1945 بسيطف وقالمة وخراطة وكذا أحداث 11 كانون الأول التي خاطب فيها الضمير الفرنسي بقوله حسبهما "أيها الشعب الفرنسي لقد رأيت كل شيء بأم عينيك نهر السين بباريس" مشيرتين إلى أن نضال المؤلف من أجل الحرية كان واضحًا. من جهته حاول الباحث باولكي جدرجاز من جامعة آدم ميكيفيتش (بولونيا) إجراء مقاربة بين كل من الكاتبين كاتب ياسين والمؤلف البلجيكي شارل ديكوستر معتبرًا أن كل من كتاب "نجمة" لكاتب ياسين و"أسطورة إينسبيقال" لديكوستر من الأعمال المؤسسة للأدب البلجيكي والجزائري. وعرض الباحث مجموعة من النقاط المشتركة بين الكاتبين خاصة فيما يتعلق باستعمالهما اللغة الفرنسية وكذا نضال كل منهما من أجل حرية بلده واتصالهما بمختلف الشرائح الاجتماعية من عمال بسطاء وفنانين ورسامين. كما تطرق المتدخل في مقاربته بين الأديبين البلجيكي والجزائري من خلال كاتب ياسين (1929-1998) وكوستر الذي عاش في الفترة بين (1875 و1932 ) إلى مسألة الفضاء التاريخي والسياق الإيديولوجي ومسألة الحرية والعلاقة بين التاريخ الحقيقي والأسطورة الشعبية . وقد اعتبر المشاركون هذه المقاربة البولونية بمثابة مسلك جديد لقراءة فنية جديدة لمؤلفات كاتب ياسين وهو ما ذهب إليه بن عمار مدين أحد أصدقاء كاتب ياسين. وقد توجه المشاركون في هذا المنتدى إلى منطقة عين غرور ببلدية حمام النبائل موطن قبيلة بني كبلوت وعائلة كاتب ياسين. تجدر الإشارة إلى أن هذه الطبعة الخامسة من المنتدى الدولي حول كاتب ياسين ستختتم بعد ظهر يوم غد السبت بإصدار التوصيات والإعلان عن الفائز بالجائزة الأدبية الدولية كاتب ياسين التي تقررت هذه السنة والخاصة بأحسن الكتب الأدبية إبداعية كانت أم تحليلية حول مؤلفات الكاتب المنجزة باللغة الفرنسية والمنشورة في الفترة ما بين كانون الثاني 2012 و30 تشرين الثاني 2013 حسبما أفاد به المنظمون في مستهل هذه التظاهرة.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ياسين أبدع بالفرنسية ليقول للفرنسيين أنني غير فرنسي ياسين أبدع بالفرنسية ليقول للفرنسيين أنني غير فرنسي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab