المليجي يشهر رواية السؤال للراحل غالب هلسا و سارة السهيل تقدم شهادة ابداعية و الدكتور غسان هلسا يقدم سيرة حياة الراحل في اتحاد الكتاب
آخر تحديث GMT01:13:03
 العرب اليوم -

المليجي يشهر رواية "السؤال" للراحل غالب هلسا و سارة السهيل تقدم شهادة ابداعية و الدكتور غسان هلسا يقدم سيرة حياة الراحل في اتحاد الكتاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المليجي يشهر رواية "السؤال" للراحل غالب هلسا و سارة السهيل تقدم شهادة ابداعية و الدكتور غسان هلسا يقدم سيرة حياة الراحل في اتحاد الكتاب

اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين يقيم حفل إشهار رواية الأديب الراحل غالب هلسا
عمان - العرب اليوم

اقام اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين واللجنة الثقافية في الاتحاد حفل إشهار رواية الأديب الراحل غالب هلسا للناشر و الإعلامي المصري إلهامي المليجي، وسط حضور نوعي من الأدباء والكتاب والمهتمين ورجالات عشائر الهلسا.تحدث في الحفل رئيس الاتحاد الشاعر عليان العدوان الذي أدار الأمسية الاحتفالية وقدمت الأديبة سارة طالب السهيل شهادة إبداعية، كما ألقى د. غسان الهلسا كلمة نيابة عن عشائر الهلسا، ثم تحدث المليجي عن رواية (السؤال) التي أعاد طباعتها ونشرها.
وقد أكد العدوان في كلمته أهمية انعقاد هذا الحفل الذي هو تكريم لأديب أردني تجاوز المحلية الى الشهرة العربية بل والعالمية، لمجموعة ما أصدره من روايات وانتاج أدبي شهد له المختصين لحسنه وأبداعه، وأن هذا الحفل يأتي بمناسبة إعادة إصدار رواية السؤال مرة أخرى، وهذه المرة من مصر، الدولة التي أقام فيها غالب هلسا قرابة الثلاثة والعشرين عاما.
ثم تحدث د. غسان هلسا ابن أخ الأديب الراحل وألقى كلمة تحدث فيها عن مسيرة غالب هلسا الحياتية في الأردن وبيروت ودمشق وبغداد والقاهرة، الى حين وفاته في دمشق وإعادة جثمانه الى الأردن ودفنه في بلده، مستعرضا ما مر به من صعوبات بسبب الفكر السياسي الذي كان يناضل من أجله في تلك الفترة.
ثم قدمت الأديبة سارة طالب السهيل شهادة إبداعية عن الأديب غالب هلسا أشارت فيها الى أننا قد لا نتفق معه في بعض أفكاره السياسية بشكل عام، لكننا نتفق أننا أمام أديب مبدع، قدم الرواية بأسلوب عميق ونهج فلسفي أدبي بالغ التأثير، جعله يحقق الشهرة و النجاح في كل أنحاء الوطن العربي.
وأضافت أن غالب هلسا هو ذلك المبدع المتشابك مع واقعه وهو الذي ارتحل بين عدة عواصم عربية فكتبها وكتبته، لكنه لم يغب عن وطنه الأم حيث مرابع الصبا فكان الأردن بكل جغرافيته حاضر دوما في وجدانه كما في إبداعه.
وأشارت السهيل الى أن هلسا أنجز العديد من الروايات والقصص القصيرة فضلا عن كتاباته في النقد الأدبي والفلسفة والفكر وأنجز العديد من التراجم.
وقالت السهيل ان رواية السؤال مثلت وبحق معالجة روائية فذة للحياة المصرية في ستينيات القرن الماضي حتى أن البعض وجد فيها ردا على رواية اللص والكلاب للأديب نجيب محفوظ، حيث أنها تعالج ذات الواقعة الحقيقية التي جرت أحداثها  في مصر وتحدثت عنها الصحف المصرية في ذلك الوقت تحت عنوان "السفاح".
واختتمت بقولها: غادرنا جسد غالب هلسا وترك لنا العديد من الأعمال الأدبية التي غاصت في أعماق مجتمعاتنا العربية وأرًخت اجتماعيا وسياسيا لوقعنا العربي الذي عاشه على مدى خمسة عقود.
وأشارت سارة طالب السهيل الى أن غالب هلسا لم يكن محبا للمال والدنيا بقدر حبه لأدبه وفكره فهو ليس ممن تاجروا بقضيتهم من اجل المال فقد كان نزيها و صادقا و تخلى من اموال من اجل فكره و حريته و هؤلاء المناضلين المبتعدين عن الاتجار بالقضايا اصبحوا قلة في زمننا هذا.
ثم تحدث الأديب والإعلامي المصري إلهامي المليجي الذي قال أنه التقى غالب هلسا وتعرف عليه في بيروت ومصر وكانت بينهما علاقة وثيقة، وأنه لبى رغبة هلسا في إعادة طباعة روايته السؤال، ولهذا يأتي هذا الحفل لإشهار وإعادة طباعة ونشر تلك الرواية، التي تناول فيها قصة "السفاح" في مصر والتي كتبها نجيب محفوظ بأسلوبه، في حين تناول هلسا نفس الحكاية بأسلوب مغاير تماما.
وتطرق المليجي في حديثه الى بعض الذكريات التي يعرفها عن غالب هلسا، مشيدا به أديبا وروائيا وإنسانا، وهو الذي رفض مبلغا كبيرا من المال في العراق وفضل على ذلك فكره وأدبه، وكذلك فعل في مصر حين طلبوا منه مغادرتها في تلك الفترة فلم يأخذ معه من بيته إلا أوراقه التي كتب عليه الرواية وبعض أفكاره وترك كل شيء خلفه.
وفي الختام قام رئيس الاتحاد عليان العدوان بتقديم شهادات التقدير على المشاركين في الحفل، شاركه عدد من أعضاء اللجنة الثقافية الحاضرين يتقدمهم رئيس اللجنة الشاعر عبد الرحمن المبيضين.

 

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

صيحة البسوس وشهرة نساء بني تميم في العصر الجاهلية

ترجمة جديدة لرواية "سدهارتا" للألمانى الفائز بجائزة نوبل هرمان هسه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المليجي يشهر رواية السؤال للراحل غالب هلسا و سارة السهيل تقدم شهادة ابداعية و الدكتور غسان هلسا يقدم سيرة حياة الراحل في اتحاد الكتاب المليجي يشهر رواية السؤال للراحل غالب هلسا و سارة السهيل تقدم شهادة ابداعية و الدكتور غسان هلسا يقدم سيرة حياة الراحل في اتحاد الكتاب



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:49 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل
 العرب اليوم - نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab