بدء فعاليات مؤتمر الاسلاميون والعلمانيون نحو رؤية توافقية
آخر تحديث GMT15:13:54
 العرب اليوم -

بدء فعاليات مؤتمر "الاسلاميون والعلمانيون نحو رؤية توافقية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بدء فعاليات مؤتمر "الاسلاميون والعلمانيون نحو رؤية توافقية"

عمان - بترا

بدأت في عمان السبت فعاليات المؤتمر الإقليمي بعنوان "الإسلاميون والعلمانيون نحو رؤية توافقية لاجتياز مرحلة الانتقال للديمقراطية". ويهدف المؤتمر الذي يستمر يومين إلى الإسهام في "بناء الجسور" بين التيارات الأكثر مدنية وديمقراطية في صفوف الحركات الإسلامية، وتجسير الفجوات بين تيار الإسلام السياسي ومختلف التيارات السياسية والفكرية والاجتماعية العربية،والعمل على الحد من "التدهور" في هاوية الانقسامات المذهبية التي تتهدد النسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية لكثير من الدول والمجتمعات العربية. ويشارك في المؤتمر الذي نظمه مركز القدس للدراسات السياسية أكثر من 50 شخصية عربية من المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا، مصر، السودان، اليمن، العراق، الأردن، سوريا، يمثلون مروحة واسعة من الكيانات السياسية والفكرية الفاعلة في دولهم ومجتمعاتهم، إضافة إلى برلمانيين وقادة أحزاب سياسية، من الشخصيات المنفتحة على الحوار وصاحبة المبادرات التوافقية و"التجسيرية". وقال مدير مركز القدس للدراسات السياسية عريب الرنتاوي خلال الافتتاح، إن المؤتمر الذي سيأخذ شكل المائدة المستديرة تعتمد العصف الفكري، سيناقش واحدة من أكثر الاشكاليات التي تواجه عمليا السياسي في العديد من دولنا ومجتمعاتنا وهي العلاقة بين مكونات الحراك السياسي والاجتماعي العربي من احزاب وتيارات اسلامية ويسارية وقومية وليبرالية ومدنية أو ما اصطلح عليه اختصارا "أزمة العلاقة بين الإسلاميين والعلمانيين العرب". وأضاف، ان المنطقة العربية تشهد منذ سنوات جملة من الصراعات السياسية والاجتماعية المركبة والمعقدة التي تتفاوت من بلد الى آخر وتتخذ اشكالا وهويات مختلفة، مشيرا الى أن ثورات الربيع العربي التي دأبت واعدة تماما عند اندلاعها تكاد تأكل أبناءها في العديد من الدول والمجتمعات العربية، وبعض هذه الثورات تم اختطافها بالكامل من قبل اطراف وجهات لم تكن يوما جزءا منها. وأوضح أن الكثيرين يجادلون في أسباب تفاقم الظواهر المقلقة والمهددة لأمن مجتمعاتنا واستقرار دولنا ووحدتها وسيادتها الوطنية، مبينا أن التطورات اللاحقة لثورة تونس دفعتنا للاختلاف حتى حول تسمية ما حدث "هل هو ربيع يحمل الأمل لشعوبنا ومجتمعاتنا بغد افضل أم أنه ريح تنذر باقتلاع ما تبقى من مظاهر تماسكنا ووحدتنا الوطنية والقومية". وتتمحور مناقشات المشاركين حول "الاسلاميين وتجربة الحكم، وحصاد التجربة، وأين أصابوا وأين أخطأوا، وهل ثمة فجوة بين الخطاب والممارسة، وجدلية العلاقة بين مكونات التيار الاسلامي من جهة وبين هذا التيار وبقية التيارات المدنية والعلمانية، وتجربة أداء التيارات والحركات المدنية والعلمانية، وأين اخطأت وأين أصابت وهل كانت ديمقراطية حقا في خطابها وممارساتها، إضافة الى جدلية العلاقة بين الوطني والاقليمي والدولي". وسيتناول المؤتمر البحث عن أجوبة لأسئلة من نوع "هل الصدام حتمي بين الاسلاميين والعلمانيين أم هل ثمة فرصة لبناء توافقات وطنية، وهل يمكن اقامة توافق حول قواعد العملية الديمقراطية والاحتكام اليها، وهل ثمة تجارب يمكن البناء عليها والاستفادة منها، وهل يمكن تفادي عهود الإقصاء المتبادل، وهل يمكن بناء توافق على قواعد اللعبة ومنظومة الحقوق التي نلتزم باحترامها والتقيد بها باعتبارها حقوقا وقواعد دستورية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدء فعاليات مؤتمر الاسلاميون والعلمانيون نحو رؤية توافقية بدء فعاليات مؤتمر الاسلاميون والعلمانيون نحو رؤية توافقية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab