نوعية المياه المصرّفة من ايران تكشف تلوثات بيئية في العراق
آخر تحديث GMT11:18:28
 العرب اليوم -

نوعية المياه المصرّفة من ايران تكشف تلوثات بيئية في العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نوعية المياه المصرّفة من ايران تكشف تلوثات بيئية في العراق

بغداد ـ وكالات

كشفت دراسة لوزارة العلوم والتكنولوجيا،اعلنتها، الخميس، عن نوعية المياه الحدودية المصرفة من ايران إلى داخل حدود، أعدها الدكتورميثم عبد الله سلطان، عن تلوثات خطيرة في البيئة العراقية جراء تصريف تلك المياه الى داخل العراق.  وجاء في الدراسة التي اعلنت عنها الوزارة اليوم انه " تم إجراء مجموعة من الفحوصات الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية لهذه المياه ، كذلك لمياه نهر السويب وشط العرب لغرض إجراء المقارنة.  وقد بينت النتائج ان مصدر هذه المياه هي المياه المصاحبة للاستخراج النفطي جراء حفر الآبار النفطية القريبة او انها مياه بزل بكميات كبيرة جدا الأمر الذي يعكس وجود اثار للملوثات العضوية والمبيدات في تلك المياه وهي مياه كامنة لفترات غير قليلة مما أدى الى الارتفاع في المواصفات البيئية ومنها الملوحة والأملاح الذائبة الكلية جراء التركز".   وخلص الباحث من خلال دراسته الى ان "هذه المياه ملوثة ولا تصلح للاستخدامات المختلفة مما يستوجب وضع آليات التعامل معها لغرض التخلص منها او معالجتها والحيلولة دون وصولها إلى هور الحويزة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نوعية المياه المصرّفة من ايران تكشف تلوثات بيئية في العراق نوعية المياه المصرّفة من ايران تكشف تلوثات بيئية في العراق



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab