باحث لو وقع زلزال غرب إيران لأحدث دمارًا في الكويت
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

باحث: لو وقع زلزال غرب إيران لأحدث دمارًا في الكويت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحث: لو وقع زلزال غرب إيران لأحدث دمارًا في الكويت

الكويت ـ وكالات

كشف الباحث الجيوفيزيائي في شبكة رصد الزلازل بمعهد الكويت للابحاث العلمية د. ر ضا عبدالفتاح ان الشبكة رصدت في الكويت حتى مساء امس 9 هزات ارتدادية للزلزال الذي ضرب شرق ايران امس الاول، لافتا الى ان اقوى هزة اردتدادية رصدت بلغت قوتها 5.8 درجات، وهي اقل من الزلزال الرئيسي بدرجتين، فيما بلغت قوة اصغر هزة ارتدادية 3.6 درجات. واضاف عبدالفتاح في تصريح صحفي ان الهزات الارتدادية التي ضربت الكويت بعد الزلزال الايراني مباشرة لم تحدث اي اضرار، وهذا يؤكد لنا أن اي هزات ارتدادية قد تحدث لن يكون لها اي اثار سلبية على المنشآت والمباني في الكويت، لافتا الى عدم وجود وقت محدد لاستمرار الهزات الارتدادية من عدمه، لانها تختلف باختلاف قوة الزلازل، والطبيعة التكتونية للمنطقة التي حدث فيها الزلزال. ولفت الى ان الاراء العلمية حتى الان لم تؤكد وجود علاقة بين الزلزال الاول، الذي ضرب ايران بتاريخ 9 ابريل الجاري، والزلزال القوي الذي ضربها امس الاول، متوقعا ان يكون سببه هو الطاقة المنطلقة من زلزال 9 ابريل، والتي حثت الجانب الشرقي من الصفيحة الايرانية على التحرك وحدوث زلزال بقوة 7.8 درجات، وبين ان حدوث الزلازل في هذه المنطقة ناتج عن الضغط الذي يخلفه تحرك الصفيحات التكتونية، والتي تمتد من البحر الاحمر الى صفيحة شبه الجزيرة العربية، التي تضغط بدورها على الطبقات الارضية لغرب ايران وبالتالي تؤثر في شرقها. وأشار إلى ان معرفة آثار الهزات الارتدادية للزلازل على المباني في الكويت، يتطلب اجراء مسح ميداني لرصد أي تشققات قد حدثت نتيجتها، مبيناً ان الهزات الارتدادية يمكن ان يصل عددها الى الآلاف، لكن قوتها تختلف وتكون قوتها أقل من قوة الزلزال الرئيسي، مبينا ان قوة الزلزال وتأثيره في الكويت بشكل رئيسي يحتاج الى قاعدة بيانات شاملة عن المنشآت في الكويت من حيث بنيتها بشكل مقاوم للزلازل أم لا، وعدد الطوابق في الابنية وتصميمها، ونوعية التربة وطبيعتها، مؤكداً لو ان قوة الزلزال الذي ضرب شرق ايران امس الاول ضرب المناطق الغربية منها، لكان تأثيره في الكويت اكبر، وقد يحدث دماراً للمباني. وأشار عبدالفتاح الى وجود فارق كبير بين مصطلحي قوة الزلزال وشدة الزلزال، لافتاً الى ان المقياسين لدى الشبكة، لكن مقياس قوة الزلزال هو مقياس متاح يمكن رصده بسرعة على كل مستوى العالم، وهو يشير الى قوة الزلزال في مصدره، لكن مقياس شدة الزلزال لا يمكن رصدها فوراً لانها بحاجة الى بيانات غير متوافرة في عدد من دول العالم، لارتباطها بطبيعة التربة وكيفية تصميم المباني وغيرها من البيانات.شددت مصادر مطلعة على ضرورة وضع استراتيجية متكاملة بالتعاون بين جهات الدولة والجهات الخاصة لمواجهة الهزات الأرضية. وانتقدت المصادر غياب التخطيط الذي يؤدي إلى كوارث حال وقوع أي زلزال أو هزة ارضية. أكد رئيس الشبكة الوطنية لرصد الزلازل في معهد الكويت للأبحاث العلمية د. عبدالله العنزي ان الزلازل التي تشهدها المنطقة بين حين وآخر، ربما تؤدي إلى تقليل كمية النفط المستخرجة من الآبار العاملة الآن، بينما تؤثر من ناحية أخرى في الآبار التي نضب فيها النفط بحيث تعود إلى العمل مجددا، نافيا على صعيد آخر ان يشهد بحر الخليج العربي أي تسونامي نتيجة الزلازل الحاصلة،كونه بحرا مغلقا. 1- قاعدة بيانات شاملة عن المنشآت وعدد طوابقها ومدى مقاومتها للهزات الأرضية 02- دراسة أنواع التربة في كل مناطق البلاد 03- وضع خطة متكاملة لمواجهة أي هزة أرضية بالتعاون بين جهات الدولة 04- وضع مواصفات جديدة للمباني والمنشآت الحديثة 05- اتخاذ إجراءات احترازية لمواجهة الكوارث 06- وضع خطط بديلة للانتاج المائي والكهربائي تحسباً لأي زلزال قد يوقف الانتاج 07- تنسيق جهات الدولة مع الدفاع المدني لمواجهة الزلازل 08- استحداث آلية متطورة للتنبؤ بالهزات الأرضية في المنطقة قبل وقوعها 09- اتخاذ خطط أمنية واقتصادية تحسباً لأي مخاطر تنتج عن الزلازل 10- إطلاق حملات إعلامية للتوعية بمخاطر الزلازل وسبل التعامل معها وكيفية التصرف وقت حدوثها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحث لو وقع زلزال غرب إيران لأحدث دمارًا في الكويت باحث لو وقع زلزال غرب إيران لأحدث دمارًا في الكويت



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab