العثور على آثار لأنواع القرد الشبح البونوبو مخبأة في جينوم
آخر تحديث GMT11:02:30
 العرب اليوم -

عاش 400,000 سنة مضت في الغابات وسط أفريقيا

العثور على آثار لأنواع القرد الشبح "البونوبو" مخبأة في جينوم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العثور على آثار لأنواع القرد الشبح "البونوبو" مخبأة في جينوم

القرد الشبح
لندن ـ كاتيا حداد

عثر عدد من الباحثين على آثار لأنواع القرد الشبح الغامض الذي عاش نحو 400,000 سنة مضت في الغابات في وسط أفريقيا, ولا توجد بقايا من قرد الشبح ولكن تم العثور على دليل على وجوده في جينوم "المجموع الوراثي" لقردة البونوبو في العصر الحديث.

ويدرك الباحثون أن هذه الأنواع الغامضة تولدت مع البونوبو – الذين كانوا يعيشون جنبًا إلى جنب لملايين السنين - وتستمر جيناته في القردة اليوم.

تهاجن وتزاوج الشمبانزي والبونوبو على مر السنين
وكان يعتقد سابقًا أن الأنواع المختلفة لم تكن قادرة على إنتاج ذرية خصبة مع بعضها البعض, ومع ذلك، يبدو أن العديد من الأنواع تزاوجت على مر السنين - مثل الدببة الرمادية والدببة القطبية - وأنتجت ذرية خصبة, وبحث الباحثون في جينومات الشمبانزي والبونوبو المشتركة ووجدوا أنهم سبق لهم أن تهاجنوا أيضا، وفقا لما ذكرته "نيوسينست", فقام مارتن كولويلم من معهد البيولوجيا التطورية في برشلونة بمقارنة جينومات 59 فردًا من الشمبانزي البري و 10 من قردة البونوبو, حيث وجد أن أجزاء غير عادية من الحمض النووي من مصدر القرد الشبح تمثل حوالي واحد في المائة من المعلومات الجينية العامة.

ووجد الدكتور كولويلم باستخدام تلك البيانات، أن هذا القرد الغامض ينشق عن السلف المشترك بين الشمبانزي والبونوبو منذ ثلاثة إلى أربعة ملايين سنة, وهذا يعني أنه كان هناك في القدم نوع ثالث من الشمبانزي يعيش في غابات أفريقيا الوسطى.

لا تزال تلك القردة معرضة للخطر وبحاجة للحماية
ويقول الدكتور كولويلم "إنهم عاشوا ما بين 400.000 إلى 100.000 عام قبل أن يتطوّر الإنسان العاقل للمرة الأولى, وتشكل هذه البقايا ثلاثة في المائة من جينوم القرد الشبح، ولكن لا يزال البحث لا يعرف مقدار المعلومات التي يمكن الحصول عليها

منها, وقال الدكتور كولويلم إن الاحتمالات منخفضة للعثور على أحافير جديدة من هذا النوع, وكشف الباحثون في الشهر الماضي أن أسلاف القرود الشبح في العصر الحديث هم ضعف عددهم في غرب إفريقيا كما كان يعتقد في السابق.

وذكر التقرير الذي نشر في دورية ساينس أدفانسس أن التقديرات السابقة بشأن أعداد الغوريلا والشمبانزي كانت مبنية على تعداد العش المأخوذ من مناطق معزولة عبر نطاق الموئل الكبير, ويستخدم العد الجديد النمذجة الرياضية لعرض أعداد القردة المحتملة في المناطق التي لم يتم مسح أعشاشها بشكل مباشر من قبل الناس, ومع ذلك، فإن القردة لا تزال معرضة للخطر، وبحاجة ماسة للحماية، كما وجد فريق دولي من الباحثين.

استبيان 11 عام لرصد أعدادهم بدقة
ويغطي الاستبيان أكثر من 59 موقعًا في خمس دول على مدى 11 عامًا، وهي مجموعة البيانات الأكثر شمولاً ودقةً التي تم جمعها على هذه القرود، وفقًا لقول أحد الكتاب الرئيسيين فيونا مايسيلز، عالمة الحفاظ على الحياة البرية لجمعية الحفاظ على الحياة البرية, وأظهرت النتائج أن غوريلا الأراضي المنخفضة الغربية في أفريقيا الاستوائية الغربية يبلغ عددهم حوالي 362000، بزيادة عن التقديرات السابقة من 150, 000-250,000 قرد, ومن المتوقع أن يصل عدد الشمبانزي في المنطقة إلى ما يقرب من 129000، بزيادة من 70,000 إلى 117,000.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثور على آثار لأنواع القرد الشبح البونوبو مخبأة في جينوم العثور على آثار لأنواع القرد الشبح البونوبو مخبأة في جينوم



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab