نرحّبُ بأي إعلامي يريّد أن يبني معنا مصر
آخر تحديث GMT03:11:05
 العرب اليوم -

المخرج مجدي لاشين لـ " العرب اليوم" :

نرحّبُ بأي إعلامي يريّد أن يبني معنا مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نرحّبُ بأي إعلامي يريّد أن يبني معنا مصر

رئيس قطاع التلفزيون الجديد المخرج مجدي لاشين
القاهرة ـ محمد إمام

الوزيرة درية شرف الدين وكلفتني بمسؤولية هذا المنصب، ووقتها كنت أشعر بالفخر، والسعادة الغامرة، وفي الوقت نفسه بالخوف الشديد لأن هناك كم من المشاكل يرثها التلفزيون المصري ولابد من العمل على حلها، بينما أوصتني الوزيرة بسرعة العمل على حل تلك المشاكل والعمل على تطوير قطاع التلفزيون . وعن أبرز المشاكل التي تواجه في قطاع التلفزيون قال : "لا يهمني المشاكل بالقدر ما يهمني أن أجعل التلفزيون المصري في مقدمة القنوات المفضلة جماهيريا وان اجعله يدخل حلبة المنافسة مع القنوات الفضائية المتخصصة" . ويواصل " أحاول الان ان اقدم تقييم لكل برامج التلفزيون المصري حيث أن هناك العديد من البرامج المكررة من حيث الفكرة يجب إلغاؤها وهناك برامج يجب العمل على تطوير المحتوى الاعلامي بها وهو ما اسعى اليه جاهدا". وبشأن هجرة الكوادر الإعلامية عن التلفزيون المصري يقول : "هناك كثير من الاعلاميين فضلوا القنوات المتخصصة عن التلفزيون المصري وهم أحرار في هذا وأحب أن اوجه لهم رسالة أن التلفزيون المصري يرحب بهم في أي وقت" . واضاف : هجرة هؤلاء الاعلاميين ليست مشكلة كبرى لان هناك الكثير من الكوادر الإعلامية الجديدة التي يجب اكتشافها وتقديمها للمشاهد المصري ولديهم موهبة اعلامية كبيرة". وبخصوص  خطته لتطوير التلفزيون المصري يقول : "أسعى لتقديم وجبة اعلامية متكاملة للمشاهد المصري تتبنى فكرة توثيق ميثاق الشرف الاعلامي واعني في ذلك تقديم برامج سياسية واجتماعية وثقافية وعلمية ولكن بشرط ان يعمل الإعلامي الذي سيقدم تلك البرامج على تقديم المحتوى الاعلامي لها بموضوعية ويكون بعيدا عن التحيز او التحفز" . ويتابع : "أعمل  على قديم برنامج اعلامي جيد بعيدا عن الصراخ والصراعات التي انتشرت في الآونة الاخيرة على شاشات الفضائيات المصرية". وعن حدود الرقابة المسموح لها في التلفزيون المصري يقول : "الرقابة الان اصبح لا وجود لها فالسياسة التي ننفذها حاليا هو تقديم ما يفيد المواطن المصري ، ومصر هي اول ما يهمنا فنضعها نصب أعيننا ونقدم برامج إعلامية تساعد على بناء مصر ولا نتبنى أي افكار من شأنها هدم مصر والمجتمع المصري". وعن مشكلة الانتاج في التلفزيون المصري يقول: ""  حاليا للتعاقد مع وكالة إعلانية تتبنى انتاج العديد من البرامج الفريدة من نوعها ، وسيكون هناك برامج قوية على غرار برنامج " البيت بيتك" وغيرها من البرامج الاخرى التي كانت تقدم سابقا. ويواصل : "أتعاون انا وباقي الاعلاميين والعاملين في قطاع التلفزيون من اجل تطوير قطاع التلفزيون بأكمله فنحن نشعر بأن التلفزيون المصري هو بيتنا الذي نسعى لأن يكون الافضل دائما". وعن رأيه في الإعلاميين أمثال معتز الدمرداش ومحمود سعد وتامر أمين وعمرو أديب يقول : "جميعهم زملاء أكن لهم كامل الاحترام والتقدير كما اتمنى لهم كامل التوفيق والنجاح في البرامج التي يقدمونها " أما بشأن  امكانية محاولة رجوعهم للتلفزيون المصري يقول: التلفزيون المصري بابه مفتوح للجميع ونرحب بأي إعلامي مصري يريد ان يبني معنا مصر ويريد ان يخدم في تلفزيون بلده" .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نرحّبُ بأي إعلامي يريّد أن يبني معنا مصر نرحّبُ بأي إعلامي يريّد أن يبني معنا مصر



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab