نرحّبُ بأي إعلامي يريّد أن يبني معنا مصر
آخر تحديث GMT04:37:31
 العرب اليوم -

المخرج مجدي لاشين لـ " العرب اليوم" :

نرحّبُ بأي إعلامي يريّد أن يبني معنا مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نرحّبُ بأي إعلامي يريّد أن يبني معنا مصر

رئيس قطاع التلفزيون الجديد المخرج مجدي لاشين
القاهرة ـ محمد إمام

الوزيرة درية شرف الدين وكلفتني بمسؤولية هذا المنصب، ووقتها كنت أشعر بالفخر، والسعادة الغامرة، وفي الوقت نفسه بالخوف الشديد لأن هناك كم من المشاكل يرثها التلفزيون المصري ولابد من العمل على حلها، بينما أوصتني الوزيرة بسرعة العمل على حل تلك المشاكل والعمل على تطوير قطاع التلفزيون . وعن أبرز المشاكل التي تواجه في قطاع التلفزيون قال : "لا يهمني المشاكل بالقدر ما يهمني أن أجعل التلفزيون المصري في مقدمة القنوات المفضلة جماهيريا وان اجعله يدخل حلبة المنافسة مع القنوات الفضائية المتخصصة" . ويواصل " أحاول الان ان اقدم تقييم لكل برامج التلفزيون المصري حيث أن هناك العديد من البرامج المكررة من حيث الفكرة يجب إلغاؤها وهناك برامج يجب العمل على تطوير المحتوى الاعلامي بها وهو ما اسعى اليه جاهدا". وبشأن هجرة الكوادر الإعلامية عن التلفزيون المصري يقول : "هناك كثير من الاعلاميين فضلوا القنوات المتخصصة عن التلفزيون المصري وهم أحرار في هذا وأحب أن اوجه لهم رسالة أن التلفزيون المصري يرحب بهم في أي وقت" . واضاف : هجرة هؤلاء الاعلاميين ليست مشكلة كبرى لان هناك الكثير من الكوادر الإعلامية الجديدة التي يجب اكتشافها وتقديمها للمشاهد المصري ولديهم موهبة اعلامية كبيرة". وبخصوص  خطته لتطوير التلفزيون المصري يقول : "أسعى لتقديم وجبة اعلامية متكاملة للمشاهد المصري تتبنى فكرة توثيق ميثاق الشرف الاعلامي واعني في ذلك تقديم برامج سياسية واجتماعية وثقافية وعلمية ولكن بشرط ان يعمل الإعلامي الذي سيقدم تلك البرامج على تقديم المحتوى الاعلامي لها بموضوعية ويكون بعيدا عن التحيز او التحفز" . ويتابع : "أعمل  على قديم برنامج اعلامي جيد بعيدا عن الصراخ والصراعات التي انتشرت في الآونة الاخيرة على شاشات الفضائيات المصرية". وعن حدود الرقابة المسموح لها في التلفزيون المصري يقول : "الرقابة الان اصبح لا وجود لها فالسياسة التي ننفذها حاليا هو تقديم ما يفيد المواطن المصري ، ومصر هي اول ما يهمنا فنضعها نصب أعيننا ونقدم برامج إعلامية تساعد على بناء مصر ولا نتبنى أي افكار من شأنها هدم مصر والمجتمع المصري". وعن مشكلة الانتاج في التلفزيون المصري يقول: ""  حاليا للتعاقد مع وكالة إعلانية تتبنى انتاج العديد من البرامج الفريدة من نوعها ، وسيكون هناك برامج قوية على غرار برنامج " البيت بيتك" وغيرها من البرامج الاخرى التي كانت تقدم سابقا. ويواصل : "أتعاون انا وباقي الاعلاميين والعاملين في قطاع التلفزيون من اجل تطوير قطاع التلفزيون بأكمله فنحن نشعر بأن التلفزيون المصري هو بيتنا الذي نسعى لأن يكون الافضل دائما". وعن رأيه في الإعلاميين أمثال معتز الدمرداش ومحمود سعد وتامر أمين وعمرو أديب يقول : "جميعهم زملاء أكن لهم كامل الاحترام والتقدير كما اتمنى لهم كامل التوفيق والنجاح في البرامج التي يقدمونها " أما بشأن  امكانية محاولة رجوعهم للتلفزيون المصري يقول: التلفزيون المصري بابه مفتوح للجميع ونرحب بأي إعلامي مصري يريد ان يبني معنا مصر ويريد ان يخدم في تلفزيون بلده" .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نرحّبُ بأي إعلامي يريّد أن يبني معنا مصر نرحّبُ بأي إعلامي يريّد أن يبني معنا مصر



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab